الأحد ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم المنتصر العامري

شيزوفرينيا...

في البالِ كَم صُوَرا، قَد أ رّقَتْ فِكَري كَهَدرِ عَذبِ الرِّوَى، و الصّيدِ في العَكِرِ
هذا، بَذيءُ الكلامِ باتَ يُطرِبُـــــــــهُ ويَستحـــــي مِنْ حَكــــَايَا رَوضِه العَطِرِ [1]
سِحرُ الخُرافــــــــاتِ قَد غَدا يُحرّكُه لِنَصبِ مبتدئ... يَأتـــــــــــــــي بِلا خَبَرِ
يَنامُ حتّى الزَّوالِ ســــــــــاعةَ العمَلِ ويَنبَري طـــــــــــــــــالِبا في اللّيلِ للسَّهَرِ
يَقـــومُ جَهرا يُصلّــــــي خاشِعا، وله سِرّا تَراويـــــــــــــــحُ بَيْن الرّاحِ و الوَتَرِ
لا الحَرُّ في يَومِ فَصلِ الصّيفِ يُعجِبُه لا القَرُّ في عَيــــــــن فَصْلِ البَردِ و المَطَرِ
وهذه، زُهْدُها عَرّى مَفـــــــــــــاتِنَها فأَطْنَبَتْ فـــــــــــــــــي مَدحِ الغَضِّ لِلْبَصَرِ

[1إشارة لِكتاب الرّوض العاطر في نُزهة الخاطر لصاحبه الشيخ محمد النفزاوي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى