الثلاثاء ٦ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم حسن العاصي

لغة الهوى

عصف الٌليل بي خمراً
كالصمت الراسي
في حقائبي
حين علٌمتها فنون الرماية
لقٌنتني مذاهب الجحود
ومقامات الغواية
أحيا بها وأنعم
 
وحين رشفت سهمها
أصابني في مقتل
ليتها تدرك
أن حلمي غفوة خطو
على ساعديها
وقبلة مبسم
 
وأنٌني ابتسم وحدي
حين تعبر النسمة بطيفها
وأنٌي يممت شطرها وجهي
وحلٌلت يهواها ألمي
وأني في لحظها مغرم
 
وأنٌي بعثت لأعيد وصلها
كما وردة الله
عند ازدحام الفصول
وأن سكرات اللٌيل والنهار
موصولة بعينيها
ليتها شوقاً تُهزم
 
يأسرني مزاجها
كالزعفران الفارسي
تتٌقن الأنوثة حتى الثمالة
فهي الفاخرة
وأني في هواها مَعلم
هي لغة الهوى
طابت وطاب المعجم
 
هي دار عشق
بنور الصباح تربٌعت
فمن له على الهوى اصطبار
كل العاشقين يشكون
سقم الغرام لادواء له
فلا تسأل الروح شفاء
من عشق لايرحم

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى