الثلاثاء ٦ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم صيام المواجدة

لا زلت بوجداني

في ذكرى مرور عشرة أعوام على وفاة أخي هاشم رحمه الله تعالى الذي توفّي يوم العاشر من محرّم لعام 1423هـ ،الموافق ليوم الرابع والعشرين من آذار لعام 2002م والذي وافته المنية إثر حادث سير اغتال زهرة طفولته المنتظر ينعها.

يا هاشِـمُ قـدْ مِتَّ فَـتِـيَّـا ولقِيـتَ إلهــكَ مَرْضِـيَّـا
ماتتْ أحْـلامُـكَ يافِعَـــةً وغَـدَوْتَ بِرَمْسِـكَ مَـرْثِيَّـا
عشرةَ أعوامٍ قـدْ رحَلَــتْ وأعيـشُ لفَقْـدِكَ مَدْمِيَّــا
عـن عَشْـرٍ مِتَّ وأربعــةٍ قـد مـرَّتْ كالغيـث نَدِيَّـا
إنْ غَـرَّدَ طـيرٌ أشْجــاني فأكـون لذكـراك بَكـيَّـا
أُصْبِـحُ من وجْـدي مُنْتَحِبـاً ويُمَسِّينـي الحُـزْنُ عَشِيَّــا
إنْ كُنْـتَ بِرَمْسِـكَ يا هاشم لا زلـتَ بوجْـداني حيَّــا
لـوَدَدْتُ بأنِّي في رَمْســي كـي نَنْعَمَ بالمـوت سويَّـا
قـد كنتَ أخـي قرَّةَ عيني هيهـاتَ لسلواكَ أ ُخيَّــا
أحشــاءُ أبيك قد احترقتْ فأتـاك يؤمِّـلُ في الرؤيـا
قـد مات بُعَيدَكَ من حُـزْنٍ لم يرجُ بَعْـدَكَ أن يحيــا
أمِّــي ما كُـفَّ لها دمـعٌ تبكيكَ فقـد كنتَ رضِيَّـا
لـو أنَّ الدمعَ أخِي يُجْـدي لبكينـا صُبْحـاً وعَشِيَّــا
لكـــنَّ الصبرَ لنـا زادٌ لا نلقـى فـي المحْشَرِ غَيَّـا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى