الخميس ٢٩ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم حسن العاصي

طفولة

تهاوت الطفولة
من بين أيدينا
عند اختلاط الدروب
فكان نصيبنا منها
منفى جديد
في الموانئ الشمالية
مثل وريقات
من السوسن البري
موشاة بالندى كنُا
وحين رحلت
كنٌا كأزهار صغيرة
تتفيأ رائحة الطين
نخلع اللحن الوردي
ونزهر في الليل حلما
وقبل الضحى نتفتح سوسنا
نغزل من لوعة اليتم
إسما لحواري المخيم
قد تقتلني الوحشة إذ أصحو
أقف على الرصيف البارد
أنتظر آخر عاشقين في المدينة
ليحملا آخر زهروردة ..
من يشتري أحلام الصغار
بابتسامة وباقة أزهار ؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى