الأربعاء ١١ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم عيسى حموتي أور

ذئب الغارو

منذ غابر الأزمان
يا سليل سواد البحر
يا مسخ أركاديا
يا خالدا في الزمان،
يا ضاربا في الأرض
تلقي عصاك حيث
قوتـُك قيم، دماء، وسلام،
مسعاك تلويث، لنور وشعاع ضياء
وفق عقارب ساعتك تدور الأرض
سلاحك أنياب، نبيذك دمع أرزاء
 
تمركز.. حيث الحقول آبار سخاء
تركبُ جهلا، ونحسُُ خطاك أنت وداء
يا سابع الموالد عبر عصور الفناء
أنت شر يفجعه شع هلال، وقليل من سناء
يا من نصبتم أنفسكم حماة،
غارقون في الرذيلة تدعون البراء أنتم الداء
 
ياحماة يا قضاة انصهروا في رياء لألاء
ثلاث قطرات دم على عنق تكفي العباد شركمو والداء
لا أحد يجرو على رش فروكم، ببنزين أو بماء
بل ساعد .. من حيث لم يدر ،بندورة" الحمقاء
في نشر كل العلل.. والداء والوباء
 
أكانت العروبة فاستذأبت
أم ذئب "غارو"يتقي شر النهار شأن مصاص الدماء
يؤمن بالتقية حتى إذا الشع انكسر
خلا له الجو لينقر حتى يرشف ثمالة الدهقاء

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى