الثلاثاء ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم مجدي شلبي

الانتخاب والكباب!!

فيما مضى وانقضى من انتخابات، حلم بعض المرشحين فى بعض الدوائر بالعز وأكل الوز .. فحلت لفائف اللحم الاسطوانية، أو الفراخ المشوية، أو أطباق الحلوى والمهلبية، أو الفلوس والنقدية وخزائن الأرانب المستوية .. محل برامجهم الانتخابية! ...

وحدث كساد لدى بائعى الطعمية والفول، وانتشرت بين أيادى العباد أجهزة المحمول، والمرشح المذكور أخذ يصول ويجول، مؤكداً أنه الأحق، وغيره لأ! ...

فما كان من الناخب الحصيف إلا أن نافقه بدبلوماسية، فقبل منه الهدية، ثم أعطى صوته لمن يستحق ...

ومادامت دعاية قوم عند قوم موائد، فقد نال المذكور عاليه حقه من البط! .. فالناخب الحر .. لحمه مر .. لايمكن لأحد أن يشتريه .. أو يتاجر فيه.

وحيث أن الانتخابات القادمة أضحت على الأبواب، ولأسباب لا تخفى على أولى الألباب .. أرى عدم نشر هذه الأسرار بتفصيل وإسهاب.. حتى لا يُحرم البعض من وجبات الكفتة والكباب، التى قد يعدها بعض المرشحين.. للناخبين الأحرار النبهاء ، الذين يرفعون أيديهم بخبث ودهاء .. داعين ليل نهار:

اللهم اجعل بيوت المرشحين عماراً ! .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى