الأحد ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم
رسالة إلى صنم
صنمٌهل أنت أم تمثالُ؟قالت:والدمع يغرق عينهافي البحر أتعبها الرحيلُشد الوثاقُ كلامَهاأمست حكاياتٍ تقالُصخرٌ تكون في الضلوعفؤادهُالحب فيه خرافةٌ ومحالُصمتَ الكلام على الشفاهلبرهةٍ...إني تعبتفلحاله أحوالُمتقلب مثل الشتاء وممطرٌوصيفه قيظٌوسكونهُ ترحالُالحب معه مشقةٌومسير أودية جرداءَوتسلقٌ وجبالُوحقول حبك واسعاتٌفكلها ألموأشواكٌ وأغلالُونارُ شمسك محرقةُومالي مخبأ منها وظلالُوخيانةُ الأشعار أمست نشوةًوتلذذُ الأشواق معك محالُلم استبحت مشاعراً أثكلتهاوتركتها ظلاًوحياتها ألمٌ وخيالُلم استفاقت فوق كفك قصةٌما كنت أعلم أنها أكذوبةٌوضلالُأوليسَ ظلماً أن تشد وثاقيَ؟وأهيم في صحراء حبكليلةًبلا قمرٍ ولا ماءٍوتشدني أغلالُونزعت القلبوزرعت جراحاً فيه ما برئتمن وقع سيوفكوأدمتني نبالُلماذا تركت قلبيلوحوش غابات الفراقولديك أنتَ إن الحبَ أقوالُيا سيدي فإذا الدموع تساقطتعلى الخدودِ تكونت أثقالُ