الأربعاء ٢ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم لؤي نزال

حديث مبعثر

خداك أزهارٌ
وياقوتٌ ومرمر...
ومن شعرك الليليِّ
اذا ما الشَعر فوق أكتاف تبعثر
يخرج زهر لوز
ويخرج عنبر...
ومن شفتاك
حين اللثم إذا ما سكرتُ
فمن أين أسكر؟...
ومن شفتاكِ
أذوق حين الذوقِ
سكّر....
عيناك أمنيةٌ
حين ألقاها
يكون الشوق أكبر....
سأقول أشعاراً لها
تصير دنيانا بها
بلون العشب أخضر...
وأكتب أقوالاً
تفتُّح وردنا منها
فيخرج منه حديثٌ معطر
 
ويصير حين الجَد
بالأشعار الورد أنظر..
وأكتب شعراً
كي يزيد إحمرار الخدود
ويعطي قلبك دفءاً تأخر....
إذا ما رحلت قليلاً
أحس بشعري تحجر...
فلا تذهبي
وظلي أمامي
حبة ألماسٍ وقطعة جوهر...
وإني أكون جباناً
إذا ما كتبت حبك
فوق جدار الزمان
أو على
أوراق دفتر....
وإذا ما نظرت إليك
فإني أراك
قصيدة حبٍ وأكثر....
وإن عاشت الكلمات قليلاً
تعيش على ذكرياتٍ وتكبر....
وإن صمت الشعر عنك قليلاً
فلا تحزني
إذا ما تلعثم فوق الشفاه
حديثٌ مبعثر.....

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى