الأربعاء ٩ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم عيسى حموتي أور

قصل ارقاب

ظلت على فقارها تاجا
رصعه طل و قطر ندى
راق العيون لامعا
غازله شع عليه هوى
داعبه نسيم عليل
رقته لا تضاهى
يلثمه نحل يمتص رحيقا
أو يجمع بالذكر الأنثى
إلى أن طالته يد حمقاء
بسوءها قابلت الحسنى
تكسر أوتار العود
تخنق نائحة ناي بكى
زهورا ديست
بأظلاف وحوافر
ورودا ديست
بأقدام و مناسم
قضمت بأنياب وقواطع
من ألم بعثت الصراخ عبقا
والقاطف انتشى متعة المغتال
والإكليل وشى صدر المحتال
 
يا قاطف الورد تغتال الجمال
تكذب روحَك تقنعها
طهر الملاك،
والسجود للكمال
تدعي رقي ذوق
تنسف نبوة الثرى
تهوى سفك الدماء
تعمل السيف في الرقاب
عن الفقار تفصل الرؤوس
تنظم الأموات عقود هوى
ومن الموت تنسج الأكليل
رجاء لا تدع سمو الأخلاق
ورفعة في الأذواق.
عجبت لقاطف الزهر
كيف يردي النهار ،
من شفق يوقد الظلماء
يحرم النحل رحيقا
يغتال العسل ..يخنق العنقاء
يقاسم آلهة الشر الفراش
ينجب العواصف والدمار
وبالقلوب فحيح ،لرقطاء
لنار ترعى الموت صبيا
وقاصرا وراشدا وخالدا.
ويكبر الموت
في غياب الفنيق والعنقاء

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى