الاثنين ٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم نادية بيروك

ألم عاصف

وقف كالمعتوه، نظر إليهم بين مكذب ومصدق، غابت الكلمات في حلقه، غصت الحروف وضاعت المعاني. لأول مرة يجد نفسه عاجزا وضعيفا. كان الحصار قويا وكان الظلم أقوى. يبدو أن النتيجة محسومة منذ البداية وأن الأمر كله مجرد مسرحية سخيفة لا تستحق العناء. فكر مرارا في المغادرة.
ليس هنالك مايجعه يتحمل مغالطاتهم ولغطهم. ليس مجبرا على البقاء. أقبر ألمه وتحمل حديثهم التافه، كان يترقب ساعة الخلاص، لم يكن يعلم أن الوقت يتحجر ويتوقف الزمن أحيانا حين نقع في فخ لا مفر منه. خرج أخيرا والألم يعصر فؤاده. لماذا شك في نفسه؟ كيف زعزعوا أفكاره؟ كيف كادوا يقنعونه بالمستحيل وكيف جعلوا نجاحه فشلا مؤكدا؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى