الأربعاء ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم لؤي نزال

عاشقا إدماننا

ما الذي يجمعنا؟
هل خفق قلب هزنا؟
أم سحرنا؟
نهارنا وليلنا بنى لنا
قصور شوقنا
إدماننا .. وما به من ألم
وإننا
عاشقان ادماننا
يجعلنا نعيش كل لحظةٍ لذيذةٍ
وعازفان لحننا
من فرط حبنا
حزينةٌ ألحاننا
سلامنا.. كلامنا.. أشواقنا
وما رسمنا في لوحاتنا
وكل لحظةٍ معاً
سلبناها من الأيام
جميلةٌ أسلابنا
وضائعان في لحظاتنا
أشواقها حكت أشواقنا
في طيِّ أوراق حبنا أحلامنا
وصيفنا جميلةٌ شموسه
ولذة الأمطار في شتائنا
حتى كلامنا المنقوص في كماله
فما الذي تقوله أيامنا؟
كؤوسنا..
وقد شربنا من حلوها ومرها
ولذة المستطاب من خمور الحب في أنخابنا
وليلنا الجميل
وما روت في ليلنا أقلامنا
حتى وإن كان الذي يجمعنا
في حبنا إدمان آلامنا
فإننا عاشقا إدماننا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى