الخميس ٥ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم إبراهيم جوهر

فرح وعلم وحركة

مع خيوط الفجر كنت أتحدث حول التربية!

تربية، وذكريات، وحوادث مع فنجان قهوة الصباح.

اليوم ستتخرج (آية) من جامعة بيت لحم بشهادة بكالوريوس اللغة العربية وآدابها. وهي تتابع الآن الدراسة لمتطلبات دبلوم التربية، إضافة إلى دبلوم الصحافة.

مساء حضرت حفل التخرج المهيب في قاعة الجامعة. كانت (آية) تسير في مقدمة موكب الخريجين وهي تحمل العلم الفلسطيني، لا أروع ولا أشد إثارة للمشاعر جميعها في هذه اللحظة، العاطفية، والإنسانية، والوطنية، والذكريات،هنا كنت يوما قبل أكثر من ثلاثين عاما، وكان حمل العلم أو حتى رسم ألوانه على الجدار يعني معاني عديدة....

طغت الروح الوطنية، والانتماء، والدعوة إلى العمل والإنتاج على كلمات الاحتفال الرسمية.

... مع تحرك نسمات من الهواء كان العلم قد بدأ يتحرك...العلم يحتاج قوة دفع تحركه...العلم حلم وهوية ومعنى.
شاهدت فرحا حقيقيا على وجوه الناس. الناس تتمنى الفرح وتحسن التعامل معه.
(آية) قالت جوابا عن سؤال والدتها: (هل تشعرين بفرح؟): أنا أعرف كيف أفرح...

بعد الخلاص من أزمة المرور والازدحام أمضينا سهرة احتفالية في بيت ساحور حيث المطعم الذي أخذ اسمه من شعار اللجوء والبداوة.

منذ فترة بعيدة لم أعش لحظات مميزة كما كنت عليه وفيه هذا المساء... .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى