الخميس ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم مرفت محرم

بائعة الورد

(بيت السعادة) إسم ممهور، على لافتة محل لبيع الزهور، واجهاته من زجاج شفاف، يظهر منها بصورة جميلة، أنواع كثيرة من نباتات وزهور الزينة، وفى أحد جوانبه الأمامية، تتراص أقفاص العصافير الملونة بألوانها الطبيعية ...

اعتاد الشباب من الجنسين، شراء ورود البنفسج، وزهور الياسمين، من صاحبة المحل التى تجمع حسن وجمال زهرة الأوركيد، وقوة احتمال زهرة الأستر الصبور العنيد، بين الرومانسية وقوة الشخصية، غير أن تلك القوة تنهار أمام ولعها الشديد بتدخين السيجار، فتنتابها فى أغلب أوقات النهار، حالة من العصبية وعدم الاستقرار

وتتوالى الأيام والليال، ويزداد الإقبال، على هذا المحل دون غيره من المحال .... إلى أن جاء ذات مساء زبون جديد أراد شراء بعض الورود، وأخذ يسامرها، تحدثه ويحدثها حديث صفاء بغير حدود ....

ولم يمض كثير وقت عليها، حتى قدم إليها من وضعها فى الكلبشات الحديدية، مقابل زهورها النرجسية .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى