الأحد ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم بوعزة التايك

الدمعة اللئيمة

لم أغضب على الدمعة لأنها تركت عيني وسافرت عبر موسيقى أحزاني بل لأنها لم تستشرني ولم تطلب اﻹذن لمغادرتي.

لم أغضب عليها لأن ملحها يعذب جرحي بل لأنها لما غادرت لم تقل لي ولو كلمة وداع بسيطة.

غضبت عليك أيتها الدمعة لأنك أصبحت منذ مغادرة عيني، تتمتعين بالاستقلال الذاتي. وأنا الآن أرتعش خوفا من أن أجد نفسي راغبا في البكاء ولا دمعة تشفي الغليل.

تركتني وحيدا وأنت تعرفين ألا أنيس لي ﺇلا أنت. فيك أخبئ أحزاني ومنك أسقي عطش أيامي وعلى شواطئك تسبح آهاتي وفي أعماقك أرمي بنفسي للبحث عن جوهر ذاتي.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى