الخميس ٩ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم
أبي
يا أبيفي زوايا البيت تسكنريحُ تبغٍريحُ بخورٍوصدى صمتكواحتمال لم يكن...ألا تعودفي تراب الأرضهذه الكفتبصم من شذاهاويد بالمعول تضربحفرةًكي تزرع وردةفي مكان ها هناأنت جلستومكانٌ فيه سرتورنين الصوت يصدحيا أبيكيف صارت، صرخةٌصمتاً طويلاًيا أبي اشتقت أن أهتف باسمكرغم أني يا أبيصرت أباًأحلم الآنببريقٍ كان يلمع في عيونكوقعُ رمحٍفي عميق العمق كانايوم رحتفي زوايا البيت أبي منك بقاياريح عطرٍوبقايا كيس تبغٍووريقات تركتبعضها أشقاه طول الانتظارذلك المقعد وحدهلم يعد يلقى جليسهيا أبيداخل الجرار مشطٌداعب الشعر الكثيفَأبيضٌ كان وقاراوأنين المشط في صمت يقول:أين ذاك الشخص صارا؟يا أبيإنها الدارُ لك تشتاق أبيإنها أزهار ليمون الحديقة لك تشتاق أبيوالشجيرات التي حول المكانحبلى بالدموعكلها تشتاق يوماً مع أبيفي زوايا البيت تسكنريح بُنِّكوقع صمتك في مكانكواحتمال لم يكن...أن لا تعود ذلك اليوم أبي