الأربعاء ٨ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم
اسمي حكاية
سائلتها ما الاسم؟قالت لا تسل إني حكايةوتحرك في الليل سكونوروت أقلاميألف نثرٍ ورواية ..وأستفاقت في هدوء الليل-حين أوقفني-شعرك المغزول من خيوط الشمسألاف الحكايا...وهل من قصة تروى في سكون الليلإلا في ثناياها نهاية...هل أكتب في عينيك شعراً؟فإن عشق العيون في قصائدياحترافٌفلا تظني لحظةًبأنها هواية...لا تبحري في قصائديفإن في كلامهامن كل قصةٍ قديمة بقايا...لا تسألي عنيفإني حاضر في كلام العاشقينوفي كلامي دائماًرنة الحزن الرنينلا تسألي قصائديكي لا تثار كل هذه القضايا...ولا تغامري في ليل أوراقيفإن الشعر لا يُقٍّربطيب ما لديك من نوايا...عبأت حزني في قصائديحقائباًوملأت روايات الهوىعجائباًومتاهات خوفٍوآلاف الخبايا...لا تحاولي اكتشاف عالميفكله غرائبوكلما أيقنت أنها نهايتيفوجئتِ أني الآن في البداية...