الجمعة ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم بوعزة التايك

الأمانة

وردة ماتت وتركت عطرها بين يدي. ومت أنا وتركت العطر يتيما وسط زئير الغابة. وحين التقينا هناك غضبت علي لأني تركت صغيرها وحيدا أنا الخائن. فرجوت حارس القبر للسماح لي بالعودة لأوصي الجيران به خيرا. لكنه نهرني ثم حمل المنجل وقصد روح العطر. ولن أنسى ما مت صياح اليتيم ودموع الوردة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى