الثلاثاء ٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

دُنيا العاشقين

لو تعلمي كم أنَّ حبَّكِ
ذاد في قلبي البكاء
تسَّاقط من عيني دموعاً
قد تملأ الوديان ماء
غير أنَّ هناك فرقٌ
مائي مُمزَّج بالدماء
 
بالليل قد أتاني طيفِك
يبتغي صعود السماء
وهداني خيالي أنِّك
بجوارى فى الفضاء
ويدي ممسكةًٌ بيدِك
وتسمع النجوم همسِك
ونتصافح بالوفاء
وملائكةًٌ تُنادى
قرِّبوا الفرح آتي
فتبادلنا البكاء
ولعبنا بالنجوم
لعب طفلٍ في الفناء
وتسابقنا الرياح
ليس عدْواً في سباقٍ
إنّما قلبين هاما
بالوجْد في الخلاء
 
تُرى في الكون أجمل
من قلوب اللطفاء
والدنيا في عين أوسع
من عيون الأحبّاء
لو تعلمي أنّي بعدكِ
صرتُ كاره للحياه
صرْتُ أسمع نبض قلبِِك
وأتخيَّلُ أنِّي عندِك
نعيشُ لحظات الصفاء
وامتلى قلبي بحُبِّك
يا تـُرى هل أنِّي حُبُّكِ
بالجواب نطقتي حقاً
غير أنـِّي لا أراه

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى