الأربعاء ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

لحظة فراق حبيبتي

وقَفَتْ علي الأبواب
قبل أنـْوي السفر..
قَبَضَتْ علي قلبي
بقوةِ عاشق ٍ
فصار قلبي
في هواها ينْفجر..
قالت ...
سأظل خلف أبوابي
أُناجي حبيبي عاشقة ً
علي عهْدي بحبِّك أنتظر..
 
والدمع يملأ عينها
أيقنـْت أني بدونها
سيضلُّ قلبي وينتحر..
فسقطتُ في أحضانها
أبكي وألعنُ للسفر..
هذا قضاء الله سيدتي
وملهمتي ومؤنستي
فلا هروب من القدر..
 
مالت علي خدِّي
لأشرب فيْضها
فشربتُ ما يكفي
لأرجع في عجل..
وكأنَّ ماء النيل
نبْعُ حنانها
ودفء الشمس
معقودٌ بأوصالها
ونعيمُ قلبي
لن يفارق دارها
وبأحضانها
سيظلُّ قلبي
لا سبيل ولا مفرّ..
 
فخرجت وحدي
في متاهات الزمن
أبيعُ نفسي وأقتلها
فيُسْكرُني الندم..
أيقنتُ أنِّي
في فراق حبيبتي
جسدٌ بلا روح ٍ
يقاتل في ألم ..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى