الأحد ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

سامحتها

لم تستطع عيني المنام
وفي قلبي شيئٌ نحوها
فرَّ النعاسُ بمضجعي
يحنو إلي حبٍّ لها..
حتى الوسادة عاندت
قامت لترسم وجهها..
قامت لترمي بالثياب
حتى أتت أغراضها..
أخذت تـُقبَّل في شغف
وتدور في شوقٍ لها..
ثمَّ الهدايا أقبلتْ
مع المرايا أعلنتْ
عصيانها
وقفتْ تثور لأجلها ..
قالتْ ستذهب تعتذر
اركع لتطلب عطفها..
نادت جميع خواتمي
قم للحبيبة وارتمي..
واخبر سلامي لدارها..
فخرجتُ أسرع بالخُطى
أبغي السلام بأرضها..
 
سامحتها
فرأيتُ ماسة حبّنا
تلمع بحُمْرة خدِّها..
ويُضيئ دربُ العاشقين
الكلُّ مفتونٌ بها..
حتى السماء تزيَّنتْ
وتجمَّلتْ
صفَّ النجوم لأجلها..
فتدفَّقتْ ألحانهم
تشدوا بسرِّ جمالها..
ووجدتُ بيْتي روضةًً
تفوح عبق عبيرها
سامحتها

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى