الاثنين ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم
هامِــــشٌ لِلْـحيــاة....
ورائي الصَّفحاتُ، تُطوى’بما حبَّرتُ من لهْوٍجَدير بسَريرتيوما عبَّأتُ ِمن سِلال الهَوىفي مَواسم هذه الحياة ِلا أذكر إلا قليلا مِمَّا تلوْتُ من سِفر الأيَّاموتكاد تغفلُ عنِّيأبْجديةُ الأحْلام ِ...ويفزعُ، من لغْوه، لِساني .أمامي بَياضٌ بحَجْم الأمْنياتِهل تـُدركُ عَـينيما تخايلَ في الغَمام ِمِن آي ِ المَطر المُقبلورفِّ الحَمام ِ...؟وخلفي، يتعقـَّبُني، ظِلٌّيَغشى إشاراتي،وألْواني.ليْت دفترَ العُمر ظلَّ في دولابِ أحْلاميبما خططتُ بزهْو طِفل غَرير ٍبما رَميتُ في سَلة النِّـسيان ِوأنا شغوفٌ بحُورياتٍ يتقافزنَ أماميعلى شَطِّ أوْهاميبما أخْفيتُ في ثقوب الجِـدارِكيْ أحفظني في الشُّروخ ِوعتْـمة الأسْرارِبما أجَّلتُ من فرح ٍ في جـِـراب القلب ِكي لا أسْبقني إلى أحْزانيبما أراهُ، الآنَ، يُطوىإلى سَطر موجَز في هاِمشفـقير المَعاني.يلزمني حُزنٌُ أكبر مِنّيكيْ أمطر في آخر الفَصل ِباسْتعارةأو َطلِّيَعقبُ آخرَ الليل ِأشفي انْـتظارَ الحَقل ِبزهَر القوْل ِ.تلزمني سَماء ٌ أوْسعكيْ أطلق سِربَ أوْهاميبنشيدٍوريش ٍوزقزقةْ ْ.يَلزمني طِفلٌ بكلِّ المَرايا النَّزقة ْوالجهاتِكيْ أخرجَ العِشقَ واضِحاًمن غوْر الوجدانْوأفرحَ بالسِّحر الحَلال ِعلى هامِش ِ البَوْتقـــة ْ.هل يُسعف حِـبُر الكهولة بهذا الأثر الجَميلفأرسمَ القبسَ الذييُساورُ الرُّوحَبكلِّ نَزْغ ٍ جَليل ِ...؟