الاثنين ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم
هذي الحياةُ فراشةٌ تتجدّدُ
هذي الحياةُ فراشةٌ تتجدّدُوالصُبْحُ يشدو والطُّيورُ تُغرّدُإنْ لمْ تفيقوا مِنْ سُدى أوْهامِكمْفالحُلْمُ في العيْنيْنِ قَدْ يتبدّدُالشمْسُ تُشْرِقُ للبَصيرِ وللضّريرْهِيَ حِكْمةٌ وعدالةُ الربِّ الْقديرْواللهُ أهْداكمْ مجرّاتِ الْمدىلا تُقْفلوا الأبْوابَ في وَجْهِ الفقيرْالنهْرُ يزْحفُ عارياً لِمَصبِّهِلا يشْتكي رشْقَ الحصى في دَرْبِهِمهْما تعرّجَ أوْ تأخّرَ مرّةًسَيَظلُّ دَوْماً مُخْلِصاً في حُبِّهِالنّهْرُ يُهْمِلُ هَمَّهُ وَيَسيرُوالطّيْرُ يَحْمِلُ حُلْمَهُ وَيَطيرُفي هِمَّةٍ نحوَ النُجومِ مُحَلّقاًلا... لمْ يَقُلْ: إنَّ السّبيلَ عَسيرُ.
من ديواني الصادر حديثا: مُعلّقةٌ في دُخانِ الْكلام