الاثنين ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

لا تغضبي

لاتغضبي ... أو اغضبي
غضباً أراهُ علي النساء
سحرا يهيم صبابتي..
كلمات تدعوا للجفاء
عينان قامتْ في خفاء
عانقتني تحت ظلِّ سحابتي..
لا تغضبي..
حبل الوصال في يديك ممزقٌ
أنت من أخذتيه أمسٌ من يدي..
 
تعاتبيني في جفائي كأنَّني
تركتُ قمري في سماء العشق يسهرُ
حتي يأتي من أمامي وينحني..
لا تغضبي..
فالعز ُّعندي أن أراكِ عزيزةً
عزُّ الملوك.. شموخٌ في عرشها
فكيف أرضى بانكسار حبيبتي..
كيف أقتل عصفورتي الجميلة
حين تمرحُ في ضجيجٍ
فوق سقف بنايتي..
هذا أنا.. وكيف حالي
فكيف أنتِ.. تـُصبحين وتسهرين
وترسمين في خيالك قلعتي..
 
سوف أبقى فوق أسوار المدينة
أُغازل أسراب الحمام
حتي أعرف ما بخُلد حبيبتي..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى