الأحد ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم
متاريس الملح
لالون للعيدوالفرح يحلٌق طيفاًكهمس الحكاياتويغفو مطراً بأهداب النوارسلاطعم للعيدوالقلوب تنفطر نخلتين وماءوالضوء يتآكل من أطرافناكإبتسامات الصغاروأنين الأحزانلاعيد في العيدالوقت المقتول يتحشرجتنسل منه رعشات مقدٌدةفإلى أين الهروب والرؤى مضطربةوالخطى وهمكخيط يلتف على عنق يمامةيمتد الأحمر القانيحين تُنحر الحناجرويغدو الموت عنوانتمهٌل أيٌها العيدفخلف تلك الكروم البعيدةيُحيك الضباب صلاتي الأخيرةكُن فرحاً ودع الإبتسام ليكم أخشى أن ينتهي الحزنوأنا جاثم فوق كلٌ هذا الدبقأشد كفٌي على الأيادي الباردةتحت ركام الجدرانياعيدأوراق الموت تشهقعيون الفرح تزحف فوق العناكبتقطف بهجة الحصادووجه النهر يبتلع أحلام الصباياياعيدالفجر مهزوموالصباحات معاولوخطوي ريحاً ساديةتطوي المسافاتوالخيل ظمآنمن يملك فرحاً ؟من يجرؤ على فتح هلالين وزهرة ؟من يقبض على السواد الرٌابضفي كل العواصممن يجتاز متاريس الملح ؟العيد طائر دون أجنحةهو القدر المستترحين يتجاور الذبح والصمتفي موت ثقيل كالرصاصأيمكن للموت أن ينتظروالحياة أن تتمدد ؟وتعود العصافير للأغصان