الأربعاء ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم
ما يُشْبِهُ المرآة
أنتِ الآنَ تنامين مِثل قَـصيدةعلى سريرِ الرُّوحْوبإيقاع وثيــرْلا يوقظكِ سوى ما يحدثهُ تأويلي من ضَجيجْكلما كفَّتْ عَنكِ أحْلاميالتي تـُشبهُ هُبوبَ الرِّيحْتَعودين لِهجْعة السِّحْر المُستكينْبَريئة مِن كلِّ لغـْو مَريجْ .واضحة ، كسَماءٍ لا تـُحَدُّ برفيفِ جَناح ٍورغْـبة دانِـــيــة ْ.أحْفظ ُعن ظهِر حُبٍّ ،جُمَلا ، سَوَّتْكِ نَصًّا جَميلايَتَسرَّبُ مِن بيْن أصابع فـَهْمي، كحُبيْباتِ المَاءِكلما رُمْتُ.. أن أغْرفَ جُرْعةأبُلُّ بها ظمأَ الحَنينْ .أنت ِ الآنَبنوْمكِ الفَصيح ِ.... هكذاإعجازُ يَتصَدَّى لِبلاغتي .....بمَحْو ٍمجازُ يَتــــبدَّى لِبلاهتي .....ِبِصحْو ٍإيجازٌ يتحَدىَّ لغتيبنَحْويَشربُ ظِلَّ المَعْنىويُبقيني في عَراءِ الضَّمةِ، الـمَكين ْ.