السبت ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم
كَـمْ وقتا تَـعَـثَّـرَ بي...
كمْ طُرقاً تَرامتْمُثقلةَ بِحكايا الأسْفار ِودَم الخُطى ...إلى وراء سَحيق ٍ في حَجر النسيان ِ .كمْ وقـتاً تعثـَّر بيفي الغِـيابِ وصحْوة الظِّلال ِ.كمْ مَكاناً هَرْولَفي َصمْت ِ اللسان ِبَعيدا عن فِخاخ الشِّعرِليسْكـُنني العَراءُ .وأنا الذي في سالِفِ الأمْكنة ْكنتُ أصطادُ الوقتَ بالحُلم ِوألـْهو بريشِ المَكان ِريثما أرْقى سَماءَ الألحان ِبـِسرْب ٍ من غِناء ِيسكنُ وَحْشة الغَـاب ِإلى شقشقة الطير ِ.اليومُ..كان مِقدارُه طفولتيوبعضَ الأنسام ِ .والمكان ُ، اسْتهامات ٌ ، تَسَعُ الرُّوحَوطيفَ الألوان ِ.وطفل يُغوي حُوريات البهْـو ِإلى شِباك اللهْـو ِوهَجعةِ الأسْحار ِ.كمْ حورية ً ذابتْ في صَحوة الظلال ِلا يُمسكهنَّ إلاَّ شْوقيالمُتربِّص ِ بالمَجال ِ.الآن لا وعْدٌ أحرِّرُ نَبضَ القلب، به ِخافقا ًيجوسُ ، صُبحاً، مَراتع الأحباب ِأركبُ مَوجَ دَمي العاليصوْبَ رمل ٍيفرشُ لي ذهبَ الحُلم ِ الوثير ِولا أنهضُ من سُباتي.كيف جئتُ كثبانَ رمل ٍأمْتطي مَوجَ عُزلتيكيْ أوقظَ من حولي شهْوةَ البلل ِ...؟كيف ينداح ُ من خلفي بحرٌشاحب الزُّرقة ِلمْ يَجرفني في هَواهُمثل المِلح ِ والصَّدف ِ..؟كيف يَصير هذا الخارج ُ أكبر منيحتى لكأني أهَرِّبُ بُؤسَ الحَرف ِفي حَقائبِ السُّكوت ِ ،وأحاذِر جُمركَ الكَلام ِ..؟كي لا يُصادرَ أجْراسي.مُتسكِّعٌ في النِّسيان ِوفي المُكوث ِإلى سُرَّة ليل ٍ سادِر في البيْداء ِحَدَّ الثمالة بالنُّجوم ِِوفيْء رمل ٍيفرشُ لي هُدوءَ سِحرويُغطِّيني برجْع الأماني.ضاربُ في الشِّعر الذي تُـناهِضه أيَّاميفي زمن ِ الرِّدةِوالفِصام ِ.تكادُ تخطف مِنيّ ، الشاشاتُضَوْء الإحْساس ِوميراثَ الصُّور ِلكني مُمْسِكٌ بنواصي الحَرف ِأكبو حيناوأعاودُ انتصابي على رجْع الصَّهيل ِيأتيني ِمن خيْمة الأعماق ِ.