الاثنين ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم زينب خليل عودة

الأسير سمير سرساوى

يدخل عامه الخامس والعشرين في سجون الاحتلال

ذكر مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير «سمير صالح طه سرساوى» 44عام من قرية أبطن القريبة من حيفا داخل أراضى عام 1948، أنهى أمس عامه الرابع والعشرين ودخل عامه الخامس والعشرين بشكل متواصل.

وقال الباحث رياض الأشقر المدير الإعلامى للمركز بان الأسير السرساوى هو احد عمداء الاسرى، ومعتقل منذ 24/11/1988، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمه إلقاء قنبلة بإحدى شوارع حيفا، إضافة زرع عبوات ناسفة، أدت إلى مقتل اسرائيلى وإصابة آخرين، وقد أدرج اسم الأسير سرساوى ضمن سبعة أسرى من الداخل تم تحديد حكمهم من المؤبد المفتوح إلى السجن 30 عاماً، حيث أمضى منها إلى الآن 24 عام.

وبين بان الأسير السرساوى يعانى من ظروف صحية سيئة وخاصة بعد إصابته بمشاكل في الغدّة الدرقية منذ عام 2009، حيث طرأت مضاعفات على حالته المرضية، وتراجع في حالته الصحية وأعراض جانبية كالإغماء وسوء في حالته النفسية، ورغم ذلك لم تقدم له سلطات الاحتلال اى علاج يناسب حالته الصحية، ولم يجر الكشف عليه من قبل الطبيب المختص سوى مرّة واحدة خلال ما يزيد عن عام في مستشفى العفولة، ولا تجرى له الفحوصات الطبية اللازمة رغم توجهاته المتكررة لادارة السجن بان توفر له العلاج قبل أن تزيد حالته خطوره.

وقد توفى والد الأسير وهو داخل السجن، ولم تسمح له سلطات الاحتلال بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، فيما حصل الأسير على شهادة الثانوية العامة داخل السجن، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية، ويقبع فى سجن جلبوع.

ويعانى اسرى الداخل من معاناة مزدوجة في سجون الاحتلال حيث يعاملهم الاحتلال معاملة الأسرى الفلسطينيين من حيث الحرمان من الحقوق والخضوع للتعذيب والتحقيق والظروف القاسية، بينما يحرمهم من امتياز إطلاق سراحهم ضمن صفقات التبادل، حيث يدعى الاحتلال بأنهم مواطنين إسرائيليين ولا يجوز إدراج أسمائهم مع الأسرى الفلسطينيين فى صفقات التبادل.

يدخل عامه الخامس والعشرين في سجون الاحتلال

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى