السبت ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم
ثائرٌ مصري بسيط
أنا ثائرٌ مصري بسيطلم أستتر يوماً بليلٍ أو قناعلا تحسبوني ثائراًًمن أجل دينٍ أو رُقيٍِّ أو دفاعلا تحسبوني عالماًفالعلمُ عنديدمع أطفالييسيل علي رماح الجوع يعصرها الضياعفي الفجر أحلُمأن يستبيح الموت أنفاسيفلقد سئمتُ العيش في وطنٍ يُباعأرئيسنا صبرٌ تناديأنا إن صبرتُفهل يُطعمُ الصبر أطفالاً جياعأرئيسنا عدلٌ تناديهل تبكي امرأتك بليلٍترقبُ الأطفال خوفاً من وداعهذا زمان الجائعينلا تلمني لست أعرف أي مَرسىكيف أرسووالسفينة فوقها كثرُ الشراعهذا زمان الخاضعينلا تلمني إن تركت العدل يشقىفي بلادي ألف مخبولٍ يُذاع...هذا خصمك .. يعطي للأبناء ذادكيف أقوى أن أنادي بالرحيل من البلادكيف يعلو الصوت عنديكيف أقتل حُلم ابنيحين يحلُم أن يُذوَّد بالطعام إذا أرادلا تقل للسيف أغمدسوف أقتلكلَّ من يقتاد ابنيأن يُباع وأن يُروَّج في مزادلا تقل للنار تطفأكيف تطفأ !!!!!!والصغار على رماد الجوع صارت مثل عادلا تسلني كيف أهدأكيف أهدأ !!!!!والنساء عن ديار العُهر يوماً لم تقادقد تركت الشعب يهذيقد كشفت بجهل عِرضيصرتُ نبضاًً من مزيجٍ للجحود وللعنادصرتُ نبضاًً من مزيجٍ للجحود وللعناد