الثلاثاء ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم
خــارجَ الـمواسِـم
الذي لا بحرَ لهُ،قريبا ِمن شهْوة العَين ِيُطلقُ موجَ الرُّوح على جَسد ٍويخوضُ في حَجر النِّداءْ.الذي يَجْهلُ أبْجديةَ المَاءِيُرافق بَللَ الأحْلام ِإلى شفافية السَّماء.والذي يمشي بلا شوارعَإلا مِن ذاكرة الحِذاءوأرصفة، في القلب ، تنبضُ بالأحْبابْ .والذي يدلُجُ ثانيةفي ريش سَماء ٍ سقطتْوأرض ٍ يدُلُّ عليها وردُ دمه ِ .والذي يَخلعُ نِسياناً يلبَسُهُويَرتدي بدايةًوتاجَ ذهولْفي مَملكة السِّحر المَسْلولْ.والذي يأتي إلى َصخَب الصَّمت ِفي كَلام النَّاسْسائِلاكماءِ حُزن ٍ، يَهبطُ أصقاعهُ.والذي يَخفضُ دمْعهُفي عُبور الأضْواءوشرطة السُّؤالْ.والذي عَاد بي لِشَهادة ميلادِفي دُرج ٍ يَحفظ العناكبَورائحة الأحْـقابْ.والذي يمشي إلى أمام ٍبما تبقى منْ شروخ ٍورغبة في البقـاءوالذي يَنْحني الآن....غُصونَ جراح مُثقلةبما تكسَّر مِن نَشيـدعلى ورق، كالجليـدبما تعَثر من بريــدفي الُّطرق المَحفوفة بالوَعيدالذي يكاد يَعثر بيبين دارسِ الأحْلام ِببصيرة ، حِسٍّ مفجوع ٍِوشرذمة مِن حُروف ٍتنشر رائحة َالأيـَّــام ِربَّما كنتُ أشبهـهُفي وضُوح الرُّوحوالبَسمة الخَفـيفـةربما مرَّ بي، في غيمة عَابرةأمطرتْ عُزلتيذاتَ ربـيـع ٍخارجَ المواسم الأربَعــةْ.