السبت ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم إبراهيم جوهر

كانون يرحل

لا شيء يستحق الإشارة في نهار الرحيل، مشي، وتفكير، وفضاءات غير واضحة، غير محددة، وأسئلة؛ أسئلة تمحورت حول الذات هذا النهار، وأسئلة أقل منها حول العامّ.

ماذا لو كانت خطواتي هذه تسير باتجاه واحد في طريق ممتد؟ إلى أين كنت سأصل؟
أسير ولا أبرح المكان.

("مكانك سر" جملة الأمر الكشفي لها ما يبررها، فما الذي يبرر سيرنا في مكاننا؟!!)
بعد طول تسويف في انتظار تحسن الرؤية استعنت اليوم لإنهاء تصحيح أوراق الامتحانات النهائية ب(آية). حاولت وحاولت لكن الخطوط المعوجة بلون الحبر الفاهي لم تسعفني.

(آية) اليوم هي عيناي اللتان تريان وتقيّمان. وهي التي ما زالت تنتظر (إذنا) لممارسة مهنة التعليم...لم تعد الكفاءة والموهبة والإبداع مقياسا مطلوبا للتوظيف،
لقد حلّت متطلبات أخرى في سلك التوظيف (التربوي)!!

لو سرت سيرا متواصلا إلى الأمام لوصلت مبتغاي.

كانون يلملم أوراقه مودعا ليحمل معه في رحلة السفر عاما.

غدا يوم جديد..

في انتظار جديد الجديد.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى