السبت ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم بوعزة التايك

أعشاش لم تحترق

أغصان تراقص الريح وطيور تتنهد وأعشاش ترتعش لأنها تعرف منبع الخطر. أغصان تتهادى وطيور تستعد للتحليق وأعشاش تتأهب لمغادرة المكان قبل أن يداهمها غدر الزمان.

أغصان كانت هناك لا حلم لها إلا ديمومة الربيع وطيور كم حلقت ورقصت وتنهدت وهي تستمع إلى هديل قلوبها وقلوب السحب وأعشاش لم تفهم كيف بقيت أعشاشا حتى وهي تحترق بنار لم تجد من يقول لها كوني بردا و سلاما على أعشاش الحب.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى