الاثنين ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم مجدي شلبي

بينى وبينك

قرأت كثيراً عن الضوضاء والضجيج، دون أن أسمع لهما دبيباً، فقد شاء الله أن يحرمنى من هذه النعمة...

أرى تعليقك:
ـ يا بختك الحلو، نحن نعانى من التلوث السمعى الذى وقاك الله شره

فأكتب لك:
ـ هل تغبطنى على إحساسى بالوحدة والغربة بين الناس؟!... إنه إحساس رهيب، أن أجد الآخرين يتحدثون ويتحاورون ويتناقشون، وأنا لا أسمع ولا أتكلم... ورغم كل هذا، فقد تحديت الظروف، وحرصت على استكمال تعليمى

أرى تعليقك:
ـ هذا شىء عظيم، تستحق عليه التكريم

أهز رأسى بأسى وأكتب لك:
ـ تكريم؟!! أى تكريم؟!! إن شهاداتى التى حصلت عليها، لا تساوى قيمة الحبر الذى كُتبت به!
ربما تظنون أنى أتحدث عن وظيفة، لا لا أبداً بالمرة، فأنا أعمل فى التجارة الحرة، والحمد لله تسير الأمور المادية على مايرام

أرى تعليقك:
ـ لا مشكلة إذاً لديك، فلم اليأس والتشاؤم والإحباط؟!!... هون عليك يا أخى... هون عليك

فأكتب لك متسائلاً:
ـ أليست طبيعة الإنسان فى مرحلة الشباب، أن يفكر فى الزواج؟

أرى إجابتك:
ـ نعم... نعم... بكل تأكيد... الزواج سنة الحياة، وهو عصمة ووجاء، وقالوا فى وصفه ،تعظيماً لقيمته وقدره (الزواج نصف الدين)

فأكتب لك بمداد القلب، الذى ينبض بالحب:
ـ لم رفضتنى زوجاً لابنتك المصونة؟! .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى