الاثنين ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم عـادل عطية

وفى ايماننا: نتشابه حتى ولو اختلفنا!

نتشابه فى رغبتنا الحميمة الى معرفة الله، والايمان به..

لكن المسالك التى تقودنا الى هذه المعرفة، وإلى هذا الايمان: تختلف..

فنجد:

اليهودية.

والمسيحية.

والاسلام.

نتشابه فى امتلاكنا لشعار، أو: شارة، أو: رمز؛ يشير الى ايماننا..

ولكن لكل دين: شعاره، أو: شارته ، أو: رمزه، الذي يميّزه، ويشير إليه:

النجم لليهود.

والصليب للمسيحيين.

والهلال للمسلمين.

نتشابه فى تشييد اماكن مكرسة للعبادة..

لكنها تختلف من حيث الشكل، والاسم:

فهناك:

المجمع.

والكنيسة.

والمسجد.

نتشابه فى التوجه الى جهة معينة؛ عند ممارسة عبادتنا..

ولكن هذا الاتجاه يختلف من دين لآخر:

فأورشليم اتجاه لليهود.

والمشرق للمسيحيين.

والقبلة الاسلامية فى مكة.

نتشابه فى احتياجنا للصلاة، معبرين عن الاشواق والحنين في قلبنا جميعـاً نحو الله ..
لكن شعائره، واوضاعه، تختلف:

فنجد:

شعائر السبت.

وقداس الاحد.

وصلاة الجمعة.

نتشابه فى اتخاذنا يوما مقدسا للراحة، ولكن هذا اليوم يختلف:

فالسبت لليهود.

والأحد للمسيحيين.

والجمعة للمسلمين.

،...،...،...

فى تشابهنا تتوحد انسانيتنا..

وفى اختلافنا، نندهش؛ عندما نرى فى مواقفنا الدينية:

اننا نستخدم المصطلحات عينها – أو المتقاربة –، وأوضاعا من القلب واحدة!...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى