الأحد ٣ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم محمود سلامة الهايشة

في منتصف الليل

صدرت الطبعة الأولى من رواية «في منتصف الليل» للكاتبة عبير التميمي، العام 2011، عن دار الكتاب للنشر والتوزيع بالمنصورة، يبلغ عدد صفحاتها 72 صفحة من القطع الصغير.

تحتوى الرواية على الإهداء والمقدمة وقسمين أو جزأين أو عنوانين رئيسيين، الأول "البراءة.الأنوثة.الرومانسية والطموح!!!"، أما الثاني "فمكتوب عليك أن تتعذبي ولا تدرين أين تذهبين؟".

سوف نعرض هنا في مقدمة قراءتنا للرواية سيرة الكاتبة عبير التميمي الذاتية، وذلك بهدف التعريج عليها كثيراً أثناء تحليل الرواية، هي شاعرة وروائية تكتب بالفصحى والعامية، ولدت ونشأت بمدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية، صدر لها مجموعة قصص قصيرة تحت عنوان (السير نحو المجهول).

إذا فالكاتبة شاعرة تكتب الشعر بالعربية الفصحى والعامية وقد كتبت داخل روايتها "في منتصف الليل" العديد من المقاطع والرباعيات الشعرية باللغة الثالثة ألا وهي المزج بين الفصحى والعامية وقد بلغ عدد تلك المحطات الشعرية (11) مرة، في الصفحات ص7-8، ص20، ص27، ص28، ص33-34، ص35، ص36، ص46، ص47، ص48، ص57. وسوف نذكر تلك الأبيات عندما نصل إليها، حيث وظفتها الكاتبة بشكل مميز حيث كان تلخص ما بداخل عقل وقلب البطلة (علياء)، فالشعر لغة بليغة تلخص الموقف في عدة أبيات مكثفة.

مقدمة تربوية تقدم فيها الكاتبة النصح والإرشاد لأولياء الأمور لأن يضعون أبنائهم تحت مجهر التربية والعادات والتقاليد والاقتراب من الله سبحانه والسير في الاتجاه الصحيح للوصول يهم إلى بر الأمان. وتختتم مقدمتها بالشعر قائلة (ص7-8):
ويسألونك عنا قول إحنا المصريين
أصالة وهمة وحضارة ودين
متقولش مسلم ولا قبطي
قول بس أنا مصري
مصري من ساسي لراسي
وحبي لبلدي هو خلاصي
جوايا ليها شوق وحنين

وهنا تدعو الكاتبة للتوحد وحب الوطن والمواطنة، ولأن المؤلفة مسلمة ولديها الثقافة الدينية فقط استخدمت الآيات القرآنية بشكل مباشر في ثلاثة مواضع ص12، ص13، ص24، وسوف نذكرهم عند الوصول إليهم، بالإضافة إلى استخدام القرآن بصورة غير مباشرة عن طريق استخدام المفردات القرآنية أي بالتناص القرآني.
أحداث الرواية وأبطالها بإحدى قرى الريف المصري بمدينة المنصورة، وكما عرفنا سابقاً بأن الكاتبة من إحدى قرى محافظة الدقهلية والتي عاصمتها مدينة المنصورة، لذا فالرواية واقعية الأبطال والشخوص من الممكن كلهم أو بعضهم قد مروا على المؤلفة في تجربة ذاتية سمعتها أو شاهدتها على أرض الواقع، فقد وصفت البطلة (علياء) من الداخل والخارج رسمت شكلها من الخارج ووصفت أحلامها وطموحاتها من الداخل كل هذا في نطاق القرية التي نشأت وترعرعت فيها.

تحكي الكاتبة طوال الرواية عن لسان (علياء)، فالمؤلفة هي الراوي للأحداث والمواقف، إلا من بعض المشاهد التي يدور الحوار فيها بين (علياء) ونفسها.

"سرعان ما تصطدم الأحلام بالواقع المرير ويخذلنا واقعنا" (ص10)، شبهت الأحلام والواقع بشيئين يسيران ضد بعضهما، كالقطارين الذين يسيران في اتجاهين متضادين على قضيب واحد. وتقول في (ص14): فقد شيعت جنازة أحلامها.
القهر والظلم ودور الضحية يظهر جليا في دور البطلة التي نشأت في منزل يوجد به أب سلطوي وأم ريفية سلبية تجاه سطوة الزوج.

هناك جمل وعبارات ذكرت في عدة مواضع بالرواية مليئة بالأنوثة، أي أنها دائما تأتي على لسان النساء أكثر من الذكور وخاصة في الريف المصري، مما يظهر شخصية وثقافة الكاتب ويفهم من خلالها أن من كتب هذه الرواية هي أنثى وليس ذكر وخاصة أن الراوي أو الكاتبة، ونذكر هنا أمثلة من تلك العبارات:

• فرجاء من كل أولياء الأمور أن يأخذوا بالهم على أبنائهم. (ص7)
• كسر بخاطرها في هذا اليوم. (ص11).
• ولكن المسكينة لن تنل أي من هذه الأشياء. (ص11)

• أن تبلغ المشيب قبل أوانها، فيشيب قلبها قبل شعرها (ص13), يشيب القلب قبل الرأس، جميل هذا الوصف المعبر عن الحالة النفسية السيئة لـ (علياء).

• مثلما يقولون (البطن قلابة)، استخدمت هنا المثل الشعبي المصري.

• ومن كلام أقاويل أهالي القرية المصرية عندما ترفض البنت كل من يتقدم لخطبتها: "أنها ملموسة لمسة أرضية، يعشقها جني ويمنع عنها الزواج، مصابة بسحر" (ص29).

• واخزي الشيطان وتراجعي (ص43).

ناقشت الكاتبة الطرق الخاطئة في التربية من قبل الآباء والتي تعتمد على العادات والتقاليد الخاطئة للدرجة التي وصفتها بأنها عادات الجاهلية الأولى قبل ظهور الإسلام في قريش. كما أثارة قضية قهر المرأة وقسوة المجتمع الذكوري خاصة في قرى الريف المصري.

نذكر هنا الآيات القرآنية التي استخدمتها الكاتبة في سردها للأحداث:

• وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَداًّ وَهُوَ كَظِيمٌ [النحل آية: (58)].
• أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنثَى (21) تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى (22) [النجم الآيتين: (21)، (22)].
• لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ [النساء آية: (11)].
• وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ [الممتحنة آية: (4)].
 
ومن التناص القرآني:
• قلوبهم قاسية كالحجارة أو أشد قسوة (ص14).
• فترتب يدك يا جيجي بما فعلتيه بهذه الفتاة (ص66).

ظلت تصف حالة (علياء) مع أبيها حتى صفحة 15، وفي منتصف نفس الصفحة بدأت الحديث عن الأم مكسورة الجناح المستسلمة للواقع المرير، ثم جاء الدور على أختها (ماجدة) التي تكبرها بثلاثة سنوات ولكنها تختلف اختلاف كاملا عن (علياء) في الطباع والأحلام والطموح. وقد سبب هذا الاختلاف عقدة لـ (علياء) حيث كانت (ماجدة) أقرب إلى قلب أبيها من (علياء) لأنها تمشي على النحو المرضي له.....، مما تسبب في مشكلة نفسية لها.
قضية التسرب من التعليم

ثم جاء الدور لقطعة الجاتوه المغطاة بالشيكولاتة، ألا وهو الأخ الذي يصغرها بسنة (أحمد) الولد الوحيد في المنزل يكتسب كافة أخلاق وسلوكيات الأب لأن من شب على شيء شاب عليه. التدليل الزاد عن الحد للابن أسلوب تربوي خاطئ تماماً ويأتي بنتائج عكسية.
فساد المؤسسة التعليمية والتربوية بالمدرسة والبيت

رفض ومنع الأب (علياء) من الالتحاق بالثانوي العام بعد حصولها على الإعدادية بتفوق ولم يفرح أبوها بنجاحها، بينما تم إدخال (أحمد) الثانوي العام الخاص بعد دفع الرشوة وإيجاد واسطة، فأنشدت أبياتا من الشعر (ص20):
وأقيمت الليالي الملاح
وارتفع صوت الزغاريد والأفراح
في المنزل المليء بالجراح
فرحة علياء محرمة والفرح لأحمد متاح
وزين المنزل بالمصابيح في الليل حتى الصباح
وتذكرت المسكينة ألمها ومن يداوي الجراح
وعجبي على دنيا تجمع أحزان مع أفراح

توفير كافة الرفاهيات التكنولوجية للأبناء مع عدم وجود رقابة وعدم وجود الثواب والعقاب سيؤدي حتما إلى الانحراف، وهذا ما حدث بالفعل من الأب حيال الابن، ظنا منه أن الحرية تساعده على تحصيل العلم.
ظهر أول حوار داخلي بين (علياء) ونفسها صفحة 22، وهو يعد الحوار الأول في الرواية:

• فهل يعقل أن يقوم أحمد بخدمة نفسه؟

• بالطبع لا

كما يظهر الحوار بينها وبين نفسها اختلطت فيه العربية بالإنجليزية، وهذه هي المرة الوحيدة التي استخدمت فيها الكاتبة اللغة الانجليزية في الرواية.

وقعت (علياء) كضحية للمرة الثالثة أو شعرت بالظلم لثلاث مرة في محطات حياتها وذلك عندما وقع عليها الاختيار للتفرغ بخدمة (أحمد)، ففي المرة الأولى لم تدخل الثانوي العام الحكومي بينما تم إدخال (أحمد) الثانوي العام الخاص، وقبلها عندما كان والدها يعامل (ماجدة) الأخت الكبرى و(أحمد) الأخ الأصغر معاملة ممتازة بينما )علياء) كان مغضوب عليها وكانت تشعر دائماً بأنه غير عادل في حبه وحنانه بينها وبين أخوتها. كانت (علياء) دائماً تندب حظها على ما أحل بها بسبب العادات والتقاليد الوراثية الخاطئة. شبهت (علياء) البيت الذي تعيش فيه بأنه (مغارة في غابة المجهول).
أصيبت (علياء) بعقدة تجاه الرجل، فقد أصبح الرجل عدوا لها، مما جعل قلبها مغلق لا يوجد فيه مكان للحب، بسبب ما عانته من قسوة وظلم من قبل الأب والأخ. فكلما تقدم لها شاب يريد خطبتها أصابها حالة من البكاء الهستيري اللاشعوري للدرجة التي قد تصيبها بالإغماء.

لم يكن أحداً يشعر بها في هذا البيت إلا التي حملتها في أحشائها لتسعة أشهر، أرضعتها من حنانها لعامين، فهي تحب ضناها أكثر من نفسها، فقد وصفت الكاتبة الأم بلغة شعرية (ص26):
هي منبع الحنان، هي التي تسكن في الوجدان، حواء يا سبب وجود الإنسان، أسكنك الله في الجنان.
تنشد (علياء) أبياتا من الشعر ترصد فيها رسوب (أحمد) بالثانوية العامة وتصف حال الأب (ص27):
وتمر الأيام والسنين ويرسب أحمد في التعليم الثانوي
فليفرح الأب بولده ويعلق له الزينة والأنوار

ويكتب فيه قصائد وأشعار
ويمدحه ليلا نهار
فقد خذله في بداية المشوار

كانت لحظة ويوم فشل (أحمد) في الثانوية العامة لحظة تراها (علياء) انتصاراً لها على أبيها بل ونتيجة ما زرعه بيده، وقد قالت لنفسها:

• انتقام الله من الظالم.

• فجزاء العمل دائما يكون من جنس العمل.

ونتيجة التدليل الزائد عن اللزوم للابن الوحيد ونصرته على أخواته البنات وهو على خطأ إلى فشل في التعليم والحياة، يرسب في دراسته ويتعاطى المخدرات والمسكرات والتعرف على فتيات الليل، وظهرت لأول مرة في الرواية عبارة (حتى منتصف الليل) في صفحة 31؛ فمنتصف الليل هي المفتاح في هذه الرواية.

عاد (أحمد) وفي ليلة من ذات الليالي (في منتصف الليل) (ص34) وهو:

كارثة زنا المحارم
ندم وعدم (ص35-36)
ولكن ماذا يفيد الندم
بعد أن يذهب المرء لدينا العدم
ويئن وحده من شدة الألم؟....؟
أما كفانا صراع على العدم

يا خراب بيتك يا "مرزوق" يا فضيحتك وسط الناس يا :مرزوق"، هذه عبارات قالها الأب وهو جالس بل وهو مطروح على الأرض يصرخ بعدما فر الابن (أحمد) هاربا بعد اغتصب أخته (علياء) وسلب شرفها. يا ليتها كانت بلا أب، فهو أب على ورق فقط لكنه لا يعرف شيء عن الأبوة. وكل ما قالته (علياء) في نفسها: "يا رب خذني بالموت وريحني" (ص39).
أخيراً يعترف الأب بخطئه بعد فوات الأوان وضياع أولاده وخراب بيته بيده فيقول لـ (علياء): سامحيني ضيعتك وضيعت مستقبلك، قمت بتربيته تربية خاطئة كنا أني بهذه التربية سأصنع منه رجلا يقف بجانبي ويساعدني.
ارتمت الأم على الأرض مغشياً عليها، تبكي (علياء) بشدة:

• هل فارقتي الحياة يا أمي ما تسيبينيش يا أني هاتسيبيني لمين؟ (عامية، ص43).
وفي حوار آخر داخلي بين علياء ونفسها وهي جالسة في ركن غرفتها:

• يا ويلك وسواد ليلك يا علياء....يادي النصيبة كان مستخبي لي فين ده كله. (عامية، ص44).

شلت الأم وطلقت الأخت الكبرى (ماجدة) بسبب ما فعله الأخ الهارب، الأب لم يعد لديه قدرة على العمل فقد قام ببيه ما تبقى لديه من قطعة أرض لإنفاقها على العلاج.
طوق نجاة! (ص46)
فها قد ذهب المال والولد لم يعد هناك مالا ولا ولد
فقد ضاع المال ورحل الولد وهجم العار هجوم الأسد
كم تمنوه يكون السند لكنه رحل رحيل للأبد
 
رحيل الربيع (ص47)
فيا حسرة على ربيع العمر مر دون انتظار
وأغمضت وروده مبكرا دون اعتذار
ليأتي بخريف ذابل الورود متهالك الأغصان
متعطشا متلهفا للماء فمن يروي الظمآن
 
علياء المعذبة
فمكتوب عليك أن تتعذبين!!
ولا تدرين إلى أين تذهبين!!

في يوم الإجازة الأسبوعية لكل المصريين، وبعد أداء صلاة الجمعة، جاء العم (فهمي) جار الأب (مرزوق) والذي يعمل بالقاهرة وجلس ودار بينهم حوار، فقد أتى لـ (علياء) بعمل كخادمة لدى سيدة في نفس العمارة التي يعمل بها بوابا. وافقت على الفور للخروج من هذا السجن، ركبت معه القطار لأول مرة في حياتها، دار بينهما حديث في محطة القطار قبل وصولة وفرحة تغمرها، تعرفت على طالبة جامعية راكبه معهما القطار اسمها (منى) وقد دار بينهما حوار بعدما طلب منها (فهمي) ورقة وفلم لكي تسجل (علياء) أسماء المحطات التي يمر عليها القطار، فقد أجلسها (فهمي) مكانه أمام (علياء) بعدما كانت واقفة تستمع لحديث (علياء) لفهمي وتضحك على كلام (علياء) ورغبتها في كتابة أسماء المحطات التي يمر عليها القطار.

تريد (علياء) أن تكون كل الأشجار بيوتا لها كالطائر المنطلق في الهواء الذي يحط في أي وقت على أي شجرة أو غصن يعجبه عندما يشعر بالتعب والإرهاق.
عندما وصلت (علياء) إلى المنطقة التي يعيش ويكسن ويعمل فيها (فهمي) ووجدت معاملة الناس له، قالت في نفسها: ما أجمل راحة البال والسعادة وحب الناس للإنسان صاحب الأخلاق برغم من فقره.
المال والجاه (ص57)

فلا تحزن أيها الفقير فقد فزت براحة البال
ونم ليلك كاملا واستيقظ لترى نهارك
يأتيك مبتسماً مشرقاً يغني لك أجمل موال..
جالبا إليك الخير والرزق في انتظارك..

أكلت (علياء) فول وفلافل (طعمية) وشربت شاي في مطعم برمسيس بعدما نزلت من القطار واصله للقاهرة مع (فهمي)، ثم أكلت (محشي) من يد (أم عوض) زوجة (فهمي) في بادرون العمارة بالمعادي، ثم شربت عصير ليمون في شقة (جيجي هانم) عندما ذهبت عزيزة الشغالة لإعداده بالمطبخ لحين أن تنتهي (جيجي) من حمامها.
وصفت الكاتبة (جيجي هانم) من شقتها وملابسها وهيئتها بشيءً من التفاصيل، فجيجي بنت زوات خريجة الجامعة الأمريكية، عملت بالسياحة من قبل، سافرت إلى الخارج، لها صداقات متعددة على الإنترنت، تعيش حياة لهو تشرب الخمور والمخدرات. فعندما تزوجت من قبل كانت العصمة في يدها هي التي أطلقت سراح الزوج وخلعته.
السحاق ، يا لها من قضية ومصيبة كبرى
غابت (جيجي) عن البيت لعدة أيام، فلم تجد (علياء) مجالا لممارسة تلك الشهوة القذرة سوى مع عزيزة الشغالة التي وجدت فيها مسكن وليس دواء!!

عادت (جيجي) فجأة لمنزلها ولم تجري اتصالا ودخلت على أطراف أصابعها إلى أن وصلت إلى غرفة عزيزة وإذا بها تجد الاثنين على فراش واحد عاريين تماما ويمارسان السحاق مع بعضهن، وكان رد فعلها بأنها قامت بطرد (علياء) خارج المنزل!!، سارت (علياء) في شوارع المدينة (في منتصف الليل) تبكي ولا تعرف أين تذهب.
وتختتم الكاتبة روايتها بسؤال للقارئ: هل تعود علياء إلى القرية أم تبحث عن جيجي أخرى؟؟!!
وفي النهاية لابد أن نوجه التحية للكاتبة على شجاعتها وجرأتها في تناول كل هذه القضايا الساخنة والحساسة والشائكة برغم من أنها أنثى قروية متمسك بالعادات والتقاليد المصرية، فالكاتبة ملتزمة دينيا وهذا ظاهراً جداً في أسلوب كتابتها واستخدامها المستمر للآيات القرآنية بشكل مباشرة أو بالتناص القرآني عدة مرات داخل الرواية.
مع خالص تحياتي..؛


مشاركة منتدى

  • عبير حبيبة قلبي ونور عينى وانت تعى انى احبك حبا جما عندما قرات الرواية لاول مرة ايقنت انك روائية ممتازة لانك جمعت ما بين الفكرة والمتعة والتشويق وما بين الذكرى والنصح والتوجية والارشاد مسترسلة بايات الذكر الحكيم اقول لكى سيدتى الجميلةانا مبهرة بفكرك وثقافتك واتمنى ان تمتعينا بروايات اكتر واكتر لاننى شخصيا بستفاد منك كتير لان بحر علمك كبير واليكى بعض كلماتى ; لو جابو زيك الوف ولو وقفوقدامى صفوف لا غيرك قلبى هايختار ولا غيرك عينى هاتشوف لو جابو احلى الاوصاف وكحل وزينةتنضاف لو فتحوا قلبى المجروح ح يلاقوا فيه احلى حروف لو جابو الكروان بغناه ولو تاه البدر فى سماه راح قلبى يقول لهم لاه دى هواها ليا موصوف لو جابو بنات الحور وعيون يزينها النور لا غيرك عينى هاتشوف تا انت حبيبة قلبى المجروح

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى