الأربعاء ٦ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم عبد الزهرة شباري

هرم الهدى

حاسراً على مهر ٍ له، هائماً على هداه، لا مرام كالسهم طواه دهره ودعاه إلى صحراء لها عمر طائر سموه عداد الأعمار!

آواه أكل عمرك عمر طائر طار على سطح ٍ أسود وسماء مدلهم، لا رائد ولا عرس سما له ؟
سر على هداك وعمر الدهر لا ردود له، ها هو الدهر طواك كسهم ٍ طار، أو كمهرك هام ولم أره!

رسل ٌ صار لهم وصل دعواك وسم عار ٍ ودمار، وآل طمعهم إلى مسرح ٍ صدأ وسماء ٍ سوداء، ورهط أهلك لا مطاول لهم على أمد الدهر، طال َ دهرهم وسما رمحاً أسمراً وهرماً صامداً صحح كل مسار الأهل على طول صحرائك ومسارها وأهلها وأمصارها وكل سلاحها!

علام مهرك راحل ٌ ؟ ودرعك موصولاً على رمح ٍ طال صحراء العلا، وكرى المساء على هرم المصرع الأسمى ودموع الأسى، وأطل رسولاً للهدى حاملاً صدى الماء لرحله الصامد، كمحمد ٍ أوصى لهم عمراً على هام السمو وسرى طائر ٌ كالسهم ِ أو كالرعد ِ لا كالماء ِ سال هادئاً وسط الطلول!

وأهال ورد الأهل على الحمم الحمراء لدم ٍ سال حاملاً روح الملاك إلى أرواح أهل الصدام والكلام، والسلاح والصلاح، ومسك الصر والكر، والركود إلى مسالك الأمر وورع الدعاء الصاعد إلى السماء، ومسمراً على كل الرمال وصحراء الهوام، أسمى سلاماً للكرام!!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى