الخميس ٧ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم
رُنْــــــدَة
عَلَى عَتْبَاتَهَا رُنْدَةْ تَفَرّقْناوَدَارَتْ كُؤُوْسُ الْهَجْرِ تَسْقِيْناوَفِيْ عَرْصَاتِهَا الْرَّحْم تَذَاكَرْناواسْرابٌ منَ الْآَلَامِ تَصْلِيْناليال الْجبْر إنْ لاحتْ تؤرّقْناوتفْتك بيَّ إنْ بانتْ لياليْناعَزِيْز الْدّمْعِ يا رُنْدةْ تعاهدْناغَدَاةْ، النّأْي أوْ يشْفعْ لنَا دِيْنانُبْدِيْ الْكِبْرَ وَالْأَشْوَاقُ تلْسعْناوَنُخْفِيْ الْحُبَّ وَالْأَحْداقُ تشْكيْناغَرِيْب الْدّارِ مذْ زَالَتْ علائقْناكما الْقُطْبيْن يا رُنْدَةْ تَنَاءَيْناأَجَارَ الْحُزْنِ كَمْ صَبَّتْ مَآَقِيْناوَكَمْ غَارَتْ بنا الْبُلْدَانُ تَطْوِيْناأجارَ الْحُزْنِ هلْ تَشْفعْ مَودّتْنالَدَى الْرَّحْمَن أمْ قَبْرٌ سَيَثْوِيْنا