الأحد ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم زياد يوسف صيدم

ومضى...

على خشبة المسرح العتيق.. تتمايل أشجار، وتترنح قامات خاوية..فى الكواليس اسدل الجسور أهدابه ومضى!

جاءه ذات مساء وبيده كيس من ملابس أنيقة، و لملم سترات فى المكان قاتمة اللون.. واستل من بين يديه شيئا وخرج..فى الصباح، جاءه بحقيبة وتذكرة سفر.. وبيده قلم غطاءه على شكل رصاصة: هذه وصيتى ..ومضى!

يشتعل الرأس شيبا وتبرد نيران..وتستيقظ حكمة ووصية..هناك بعيدا..كان القدر يأخذ امانته، ويأتيه النبأ الفاجعة..تمطر المُقل فتبلل لحيته..وتشتعل نيران قد همدت.. ويمضى، يأخذ عزاؤه بصمت!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى