الجمعة ١٥ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

الموهومة

تعرفت عليه عن طريق الإنترنت.... تقينت من حسن سمعته وأخلاقه وكثرة معارفه من الشرفاء والشريفات... أحبته بجنون... حاولت تلويث البعض ممن تعرفهم... سيدات ورجال... لم يهتم بكلامها عنهم وحبها العنكبوتي...

في يوم من أيام عام 2012 وصلته منها رسالة على هاتفه المحمول.. طالعها... لم يجد إلا كلمة واحدة (أ حـ بـ ك) ... تعجب مع زوجته وأولاده !! سألها كيف تفعلين ذلك؟؟

أخبرته إنها زوجة مع وقف التنفيذ... و .. و .. وأن زوجها مختل الفكر ورجعي التفكير ... ومرت الأيام ... طلبت مقابلته في شقة سكنية... رفض... هنا ثارت... كتمت غيظها...

طلبته على الهاتف مرات كثيرة وبمجرد سماعها لصوته كانت تغوص في بحر حبها الوهمي وحركات الأنوثة الصارخة وكلمات غرف النوم... لم تهزه كلماتها وحركاتها وفي كل اتصال كان يغلق هاتفه بمجرد خروجها عن آداب الحديث...

نصحها بحسن معاملة زوجها والانتباه لدورها كزوجة وأم... شعرت بالخجل... تناست أفعالها وحركاتها القبيحة ومكنون نفسها ... حاولت تمثيل دور القديسة مع من لا يعرفها...

... وكانت الطامة الكبرى... لقد اكتشفوا أكاذيبها وجهلها برغم حصولها على شهادة جامعية وأن كتاباتها كما نبات اللبلاب... أيضا اكتشفوا اختلال عقلها ومرضها النفسي وعلاقاتها العاطفية عبر وسائل التواصل على الإنترنت وخداعها للمراهقين فكريا وعاطفيا...

في تجمع أدبي وبعد سنوات من الفراق تقابلت مصادفة مع زميلة دراستها... وبعد دقائق همت زميلتها بالانصراف وهى تنظر تجاهها في احتقار......... تعجب الجمع الأدبي...
وترسمت على الوجوه علامات الاستفهام؟؟؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى