الجمعة ١٥ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم بكر أبو بكر

اقحوانة

ساهمة
مرفوعة الرأس
تفكر بالبعيد
وتحدق في المسافات
وترسم الفضاء دوائر
وتقول جملة واحدة
لانها تصغي أكثر
وسط بحر العواصف
وخبب الأمطار
وحين احمرار خدود الرعد
تجلس وحيدة.
لا تجاورها اخوات
او جارات
أو رموز سرية
او حتى جندب أعمى
اقحوانة
في جرداء شتاء ماكر
تخيط من البرد دثارا
وتصنع من سنا البرق نصوعا
وترخي مرفقيها حزينة
فالفراشات نائمة
والصمت يصدح
وأحمد يلعب مع اصدقائه
فلمن تزهر هي؟!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى