الجمعة ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم
يقينك وتفوّق الرياح
أبصرأنظر حولكوداخلكفلعلّك كنت مغمض الفؤادأو ترى بمحدود النظرأو تجزم بما هوليس هو!ولعلك أسلمت نفسكلموهوم فكركوظنون يقينكأم انك ما زلت واثقامستيقظاترى بعيني رأسك فقطوترفض الاقراربعجزِكحين تنظر... فلا ترىتفوّق الرياحوانتصار جناح الفراشةوتحيات قطرات الندىوارتقاء النورورائحة مرح الأطفالوتوبة الابتساماتوقلق العتمةوالحب في عيون الظباءوادراكات الشجرولغة اليعاسيبوالكثير مما لا تفهمهفتظنّ انك تضيءفي انطفاءات ما لا تعيلكنهم يهزون سريركلعلك تحلم!أو لعلك لا تدركأنك ناقص وواهم ومحدودوأنت لست أنتلأن ما تراه ليس هوفالبصر ليس مقلتينوليس يقين!
مشاركة منتدى
24 نيسان (أبريل) 2023, 00:28, بقلم أولاد عثمان لطيفة
أشهد اليوم لنفسي و أقول... كادت الرياح ان
ترفعني لعنان السماء
لست ادري؛ هل لخفة وزني... ام الرياح بلغت
قوة العناء
على ذلك الجبل المائل أجثو... والرياح من
خلفي تدفعني
للحظة قررت أن استدير... فوجدت شيئاً يمنعني
تحديت الأمر واستدرت... فيا ليتني لم افعل
تلك الرمال التي لا تكاد ترى... إلى عيني تتسلل
وبالفعل أصبحت لا أرى... فماذا سأفعل
هل أقف واستسلم لنسيم الهواء... ام اخطوا
خطوات عشواء
اما ان اسلك طريقي والحظ معي... واما ان
اتبعثر على منحنيات الجبل واتفقع
فجأة وبدون مقدمات... توقفت الرياح وتوقفت
الآهات
وتفتحت عينايا من تحت النظارات
وأصبحت امشي دون كلمات
ذهبت إلى ذلك البستان المقصود...
والاخضرار النابع المحمود
لأرى ما خلفته رياح عاتية
و أرى ما وراء الجبال العالية
إنه ريح الشمال ليس الجنوب
الذي يترك أثاراً وخروب
سبحان من خلقها وأمرها كي تهب
طاعة لأمر الله .. سبحانك يارب