الجمعة ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم ياسر الششتاوي

هذا أخي

إهداء إلى ذوي الاحتياجات الخاصة

إن الــحــيـــــاة تــــــوزّع الأدوارا
لتكـــن بهـــا سنـــداً يعين مضارا
هــــذا أخـي فقـدَ الذي عنـدي فلا
أنســـاه مهـــمــــا أسرج الأفــكارا
جـزء ٌ مـن العقـل الـذي نزهـو به
مــنــه هــوى فـيـعـوّق المـشـوارا
يـحـتـاج مـنـي أن أسـاعــده وأن
أحـــمــي مــطـالـبـه ولا أتــوارى
مــاذا جـنــى حـتـى أزجّ وجـوده
بيــن الخـــريف وأصنـع الأسوارا
مــاذا جنـى حتـى يكـون ضـحيـة ً
أو أن يــذوق تــبـاعـداً وحـصـارا
أحــدو لــــه كـــل اهـتـمــام ٍ إنه
فـــي أمـــره قـــد يجهـل الأسرارا
قـد كـان يمكـن أن أكـون مكـانـه
مــن وسـعـه أن يــمـنــع الأقــدارا
هــذا أخــي أحـنـو عـليـه دائـمـا
فـأرى حـصـاد تـوجـهــي أقمـارا
قـد يفـقـد الإنسـان عضـواً ربما
لــكــنـه لــن يفــقــد الأنــصــــارا
مـازال فـينـا تسكـن الخيرات مـا
دام الــزمـــان يـواصــل الإبـحـارا
مــن ديننــا نــروي تحـركـنا إلى
أسمــى الفعــال وننـقـــذ الأنــوارا
هذا أخي أهديه ضوء مشاعري
بمــحـبـــة ٍ لا تعــــرف الإدبــــارا
إن التفـاعــل بـيـنـنـا هــو محورٌ
لعـــلاقـــــةٍ تـستــقـطب الإبهـــارا
مـــن أجـلــه أسعى لكي تحلو له
تلــك الـحـيـاة ويـــطــرد الأكــدارا
هــو مثلنا أو ربمـــا فــي نقــطة ٍ
يغـــدو ذكــيـاً يــذهـــل الإصـــرارا
كــم مثـــله قــد حقق الغايات من
عيــن الــتـفــرد يجــذب الإكــبـارا
هـــذا أخــي جــزءٌ مهـــمٌّ بيـنــنا
ووجـــوده لـــن يعـــرف الإنـكـارا
إن الشهــامـة فــي العناية بالـذي
يحــتــاج مــنــي شــعـلة ً ومسارا
ترسو السعادة فـي حياتي عندما
أعطــي ســـوايَ وأمنـح الأزهـارا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى