السبت ٢ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

ليلة الاغتصاب

"الأسود لا يليق بك" أيتها الوردة لأنه يذكرني بتلك الليلة الحالكة التي اغتصبك فيها شبح فور انتهائه من اغتصاب نفسه الأمارة بشر لم يعد يحتمله.

كنت لاجئة عاطفية في بيت لم يكن في ملكيتي بل في ملكية الجني الأسود الذي كان يسابق الزمن الأسود لاغتصابك قبل الشبح لكنه وصل متأخرا كعادته. ومنذ تلك الليلة وهو يصرخ في أذني وقلبي لأغادر أنا الذي لا بيت لي إلا الكهف المظلم الذي دفنتك فيه حية لأغتصبك وأستمتع بك تحت التراب.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى