الخميس ٧ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم ياسر الششتاوي

الوصايا

أكلم سهد النجوم
وأسأل
وجه النواحي
عن السحر
عن خطوات المنايا
وأسمع صوت الشذى
وأطارد ما سيكون
وأسقي مياهَ الحكايا
على باب سرّك أطرق
هل عندك الضوء؟
أم عندك الحسرات؟
وبحر الخطايا ؟!
أنا في طريقي
أروّض نفسي
ولي أمنياتٌ
يبوح بها النهرُ
عند شروق المساءِ
فهل تسمعين عيوني؟!
وهل قد قرأتِ
سطور الحنايا؟!
أجالس بعض الشموس
وأحكي لها
عن جبال همومي
وعن وطن ٍبرصيف الخريف
يمد يديه
فيأخذ في نشوةٍ
وهْو يطعم أبناءه
من لحوم الضحايا!!
* * *
لماذا يظل انشغالي
بما في طوايا الوجود
يؤرق محراث نبضي ؟!
ويسرق مني ابتسام كؤوسي؟؟
ووحدك أنتِ التي تدركين
مجاهل عصفي
فقولي لشك العصافير
عن ربوة ٍ
تشتهيها دماء التفتح
قولي لقلبي
إلام تحدق
والعمر يجري
وما لوجوه دروبي مرايا؟!
يدي
لا تملّ التشبث بالمرتجى
وملامح صمتي تبوح
بما لا أبوح به
أتلك نهاية خطوي
دموع ٌتفورُ؟
وشطٌ ضليلٌ؟؟
وعمرٌ تقصف
بين أيادي الزوايا؟!
أنادي عليكِ
لماذا ذهبتِ؟
لقد كنتِ أنتِ
شواطئ قلبي
وظلّ الخلايا
* * *
فقيرٌ أنا
وأريد اقتناء الخروج ِ
من الوهم
كيف أعيد ربيع اشتعالي؟!
وأعدو كما كنتُ
نحو اكتشاف الخبايا؟؟
رياح الجنون ِ
تطيّر فيّ
توقد حلمي
وراء اصطياد سماء التجلي
وصوت القطار المسافر
نحو انتزاع التعمق
يذهل أفكار غيمي
فأبغي ارتشاف الرحيل
إلى عالم ٍلا يهدّ الجمالَ
ولا من كياني يجرّدني
إنّ أمي تراني حزيناً
تقاوم حزني
ببعض النكات
وأخرج أمشي على النيلِ
والحزن يمشي معي
وكأني خسرتُ
جميع القضايا
لهذا الوجود أغني
فمن لي يغني؟
ومن يصعد القلبَ
كي يرفع الحزنَ
عن كاهل الشدو؟؟
فالناس أخشى كمائنهم
إنني لن أكون فريسة شئ ٍ
ولا أستحلّ احتساء التنصل
من حكمة القول
أو روعة الفعل
لن أشتري لي قناعاً
ولو ضعتُ
أو متُّ
بين الشعاب
سأترك بعض الوصايا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى