الثلاثاء ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٣
إبراهيم خليل إبراهيم
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

تعاملات وشهادات

قالت الشاعرة التونسية فوزية العكرمي: إبراهيم خليل إبراهيم المبدع بكل المقاييس كما عرفته عن قرب لساعات قليلة ربّما لخصت لي جوهر هذا الرجل ومعدنه التقينا يوم السبت 30 يونيو عام 2012 م في جمهورية مصر العربية وتحديدا في ميدان الرماية بجمهورية مصر العربية.. حيث التجمع للذهاب إلى مدينة الفيّوم لحضور مهرجان القلم الحرّ.. هناك وجدته في جمع من الشعراء والكتّاب الأكثر حركة ونشاط..انتبه لإرتباكي وتردّدي وربّما قلقي أيضا فلا أعلم أية قدرات سحرية له أخرجتني من ضيقي بسرعة وجعلتني أندمج مع المجموعة بسرعة فائقة... والوجه الثاني للمبدع المتميز وصاحب الأخلاق الحميدة إبراهيم خليل إبراهيم عرفته في قاعة العرض الخاصة بالتكريم حين حزّ في نفسه عدم تكريم مجموعة من أبطال حرب أكتوبر الذين تمت دعوتهم وتواجدوا بيننا.. وغلت دماء الثورة في عروقه وقام بتقديم كل بطل وبطولاته للحاضرين ثم صاح بأعلى صوته في القاعة بحضور محافظ الفيوم وضيوفه معربا عن استيائه واستنكاره من لجنة التنظيم إلى درجة الاغماء.

إبراهيم خليل إبراهيم.. رجلا مخلصا لخّص لي أخلاق المصريين وطيبتهم وكرمهم.. رجل معطاء بأتمّ معنى الكلمة يكفي أن تلقي نظرة عن مؤلفاته التي تعدّ بالعشرات ومنها: يوميات مقاتل وبطل من بلادي والبطل الأسطورة وقاهر الدبابات وملامح مصرية وأغنيات وحكايات والورد يحلم بالسفر وإحكي وقول ياورق ومن قلب الميدان..ألخ... لقد ظفرنا نحن العرب بدرة مصر المكنونة في شخص الأديب والصحفي والمؤرخ المبدع إبراهيم خليل إبراهيم.
وقال الشاعر القدير محمد فتحي رئيس رابطة شعراء العامية المصرية :الأخ والصديق الحبيب الشاعر والأديب والناقد والباحث والصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم شعلة نشاط.. ماشاء الله عليه.. عرفته منذ أكثر من 20 سنة والتقينا فى عشرات الأمسيات والندوات والمهرجانات الأدبية وتم تكريمنا معا فى مهرجان الشعراء العرب بالإسكندرية الذي عقد في عام 2012 برئاسة الشاعر والصحفي جمال الشاعر.. تقديرا لمجمل أعمالنا.

إبراهيم خليل إبراهيم الإنسان.. صديق مخلص جدا.. محب لأصدقائه.. يرعى المواهب ويقف مع الموهبة وقفة غير عادية يقدمها فى كل المحافل ويسلط عليها الأضواء ويقدمها للإعلاميين والإذاعات المختلفة وبيته مفتوح لكل مبدع ولا استطيع أن اصف لكم مدى كرمه.. تشعر وأنت فى بيته كأنك صاحب البيت وهو ضيف عليك وربما يكون بمثابة خادم لك.. انه قمة فى التواضع.. يدخل قلبك من أوسع الأبواب بدون إذن ويتربع على عرشه فيكن له القلب كل إحترام وتقدير..

إبراهيم خليل إبراهيم هو همزة الوصل والعامل المشترك بين مئات المبدعين فى مجالات شتى. ورغم كل ماحصل عليه من أوسمة وتكريمات وشهادات تقدير لاحصر لها إلا أنني أرى انه لم يكرم حتى الآن تكريما يليق بمكانته الرفيعة السامية وخدمته للمبدعين فى كل مجالات الإبداع.

وقال الشاعر الكبير بهجت الدقميري:

يا حزن حازر...
متزرش عين إبراهيم...
دا قلبه طيب قوي...
دايما صبور وحليم...
فيه إبتسامة ربيع...
بتفيض ضيا ونسيم...
أمانه يا حزن...
متزرش عين إبراهيم.

وقالت الإذاعية حنان الدسوقي مديرة التنفيذ بإذاعة جنوب الصعيد: تشرفت بمعرفة الأديب والصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم عبر الفيس بوك الذى ساهم فى الكشف عن كنوز مخبوءة... الفيس بوك أحد نتاج التقنية التكنولوجية التى فجرت طاقات ومحاولات شبابنا للخروج من شرنقة حكم مبارك إلى الثورة الملهمة.. الثورة المغضوب عليها ومحاولات وأدها أثناء طريقها لتحيق أهدافها.

أحد كنوز علاقاتي الأخوية الفيسبوكية أستاذي الأديب والصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم.. عرفته شاعرا وكاتبا وإعلاميا ومؤرخا ومحبا لربه.. مخلصا لوطنه.. بارا بوالدته... متعها الله بالصحه والعافية.. تعلمت منه الوطنية فى صمت والتعبير عن هذه الوطنية بالفعل لا القول... بالرسالة المخلصة التى تخرج من القلب إلى القلب...عرفته مصرا على التأريخ للشخصيات والأبطال المنسيين الذين حققوا النصر بعد الهزيمة..

عرفنا الأستاذ إبراهيم خليل إبراهيم بأبطال يستحقون كل التقدير.. منهم من كوفىء بالشهادة ومنهم من يزين دنيانا... متعهم الله بالصحة والعافية..

تعلمت من الأستاذ إبراهيم خليل إبراهيم مساندة الصغير ونصرة الضعيف وإيثار الأخرين والوفاء لمن غاب وأرشفة الذكريات والأحداث التى نحن إليها من وقت لأخر لنروى بها عطشنا بلمحات من الماضى الجميل...

الأديب والصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم من النجوم الساطعة فى سماء التأريخ الوطنى والشعر العربى والكلمات الحكيمة... وأشكر الظروف والفيس بوك على نيل شرف هذه المعرفة والصداقة والأخوة...حفظه الله لنا ولمصرنا ولأسرته الكريمة.

وقال الشاعر والصحفي محمود مصطفى الحلبي من العريش عاصمة محافظة شمال سيناء : تعرفت على الكاتب والصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم منذ أكثر من 20 عاما وذلك من خلال سهرة صالون إذاعة القاهرة الكبرى عندما كان يحاوره الزميل الإذاعى بهاء المالكي.. وكان الحوار يدور حول مشاهير القراء فى ليالى شهر رمضان الكريم... فهو الكاتب والإنسان بمعنى الكلمة... ويحمل فى قلبه الحب لكل انسان شعاره الأدب والإخلاص...لا يتخلى عن الأصدقاء الشرفاء.. فهو سباق لنشر الوعى الثقافى بين الأدباء والأشقاء العرب.... فى كافة ربوع الوطن العربى..صادق فى أحاديثه وكلماته وتعاملاته.. لم أرصد قط إنسان محب لوطنه مثل هذا الكاتب العظيم إبراهيم خليل إبراهيم.. يتحدث من القلب عن أبطال مصر فى كافة وسائل الإعلام المسموعة والمرئية بأسلوب شيق وهادف وجذاب ورائع..

أهدية من كل قلبى أجمل باقات الحب على ما قدمه لمصر ولنا وللأجيال من كتب وفكر وثقافة وإبداع يستنير به الفكر.... مع حبى إخلاصى وتقديرى.

وقالت الشاعرة والقاصة ندى الخطيب من المملكة العربية السعودية : التقيت المؤرخ والصحفي والأديب إبراهيم خليل إبراهيم في مهرجان الشعراء والأدباء العرب الذي أقيم في محافظة الإسكندرية في التاسع من شهر نوفمبر 2012 م برئاسة الشاعر جمال الشاعر وكان اللقاء الأول الذي جمعني به وللوهلة الأولى لمست فيه شهامة المصريين وكرمهم هذا فضلا عن أخلاقه الحميدة والحب الذي يحظى به من المبدعن والمثقفين.

كما التقيت بالأديب والمؤرخ والصحفي القدير إبراهيم خليل إبراهيم يوم السبت 22 من شهر ديسمبر عام 2012 م في الحفل الختامي لمسابقة ومهرجان بلقاس بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية.

زرت أسرة الأديب والصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم وسعدت بضيافته لي في بيته وبين عائلته الكريمة وشعرت أنني واحدة من أفراد الأسرة كما أنني تفاجأت بالمجموعات الكثيرة من الكتب الموجودة بمكتبته الخاصة وكتاباته عن أبطال أكتوبر وغيرهم..

المبدع الصادق إبراهيم خليل إبراهيم يأخذ بيد المواهب ويقدمها وقد قدمني للإذاعة والصحافة وقد تكرم كثيرا من عدة جهات وإسمه ساطع مثل ضوء الشمس ولكنني لم ارى تكريما يليق به كمؤرخ وصحفي وأديب.. شعاره حب مصر والأمة العربية والصدق والخلق الحميد.
مهما قدمنا للأديب والمؤرخ والصحفي إبراهيم خليل إبراهيم من شكر وتقدير فلا نوفيه حقه لآنه جدير بذلك وأنا احترمه وأحترم كل من يحترمه ولذلك أقدم له شكري وتقديري وإحترامي له ولكل العمالقة أمثاله.


مشاركة منتدى

  • كلمات وتوقيعات
    • الكاتب المبدع إبراهيم خليل إبراهيم بكلماته الموجزة يرسم لوحات تعجز عنها آلاف الكلمات التي دبجها المنظرون والمتفيهقون .
    د/ مصطفى عراقى
    • الأديب والكاتب إبراهيم خليل إبراهيم أينما يحل تجد لبريق حرفه مكانته القيمة لصدقه وجماله .
    • المبدع إبراهيم خليل إبراهيم يجيد الاختزال ويرسم أكثر من لوحة في إطار واحد
    من صميم الواقع بشتى صنوفه واتجاهاته .. نجده يغوص بتجربته الكتابية فيها ويجعلنا أمام الصورة المتماثلة للحقيقة حسب رؤيته الناضجة.
    • إبراهيم خليل إبراهيم من الكُتاب والمبدعين القلائل الذين يحاولون سبر أغوار الواقع بحرفية ورؤية إجمالية تستقي من كافة الأصعدة والاتجاهات لتكون اللوحات المرسومة بيديه شاملة تعنى بكل شيء بدقة وروعة.
    • المبدع إبراهيم خليل إبراهيم من النماذج الفريدة للأدباء الذين يمكن أن نطلق عليهم أصحاب الأدب الشمولي .
    الأديب / جوتيار تمر- العراق
    • الكلمة الحق .. جمال .. ولصياغتها منك كل الجمال .
    الأديب / علاء عيسى
    الشرقية _ مصر
    • كتابات إبراهيم خليل إبراهيم عميقة ومؤثرة .. أحييه شاعراً وكاتباً جميلاً .
    الشاعر د/ جمال مرسى
    • يوجز مع جمال المعنى و التآلف التام مما يجعل من النص صورة حية... وهكذا الحس الأدبي .
    الأديب / محمد المختار زادنى - المغرب
    • إبراهيم خليل إبراهيم .. جبرتي العصر الحديث .
    سعيد حلوى
    نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام
    • ومضات إبراهيم خليل إبراهيم وضاءة وتختصر مسير القلب فى كل فصوله .
    الأديب/ عماد تريسى
    سوريا
    • إبراهيم خليل إبراهيم موسوعي في أحاديثه الإذاعية وكتاباته أيضا .
    الإذاعى / وجيه عرفات
    كبير مذيعى إذاعة القاهرة الكبرى المصرية
    • للقلوب محطات .. وللأحرف المبدعة فراشات .. ومحطة الفنان المبدع إبراهيم خليل إبراهيم فى قلب الحرف الصادق الجميل .. له منى أحرفاً من تقدير واحترام .
    شاعرة الوجدان / سعاد ميلى
    المغرب- الرباط
    • مجموع الكتب المؤلفة من إبراهيم خليل إبراهيم تدل دلالة واضحة على أنه يمتلك القدرة والكفاءة على التأليف فوق كونه يمتلك أدواته الكتابية من مؤالفة بين الأفكار وسلاسة الأسلوب والتمكن من استخدام كل طاقاته نحو الهدف الأساسى لموضوع الكتاب .. انه جهد جبار يستحق الشكر والتقدير .
    د/ مصطفى بديوى
    • إنسانية الكاتب والأديب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم انعكست في كتاباته .
    الإذاعية / نادية عثمان
    كبيرة مذيعى الإذاعة التعليمية المصرية
    • إبراهيم خليل إبراهيم لديه موهبة جديرة بالاحترام .. ووفاء قلما نجده في زمن قل فيه الوفاء .
    الإذاعية / نادية حلمي
    نائبة رئيس الإذاعة المصرية ـ الأسبق
    • إبراهيم خليل إبراهيم دافئ البوح .. رقيق الهمس .
    الأديبة / البتول العلوى - المغرب
    • أسئلة إبراهيم خليل إبراهيم فى حواراته تأتيناُ مركزة وذات دلالات متعددة ومن ثم تكون الإجابات وافية ..
    الأديب / محمود الديدامونى – الشرقية مصر
    • إبراهيم خليل إبراهيم يستطيع أن يلخص قصة حياتك من وحي جوابك وكأنه يبحث عن جنس أدبي جديد باسم الحوار القصصي .. وإبراهيم خليل إبراهيم يتقن تلخيص بطل الحوار ويجعله يسرد ذاته مجبراً من أسئلة الحكمة .. إبراهيم خليل إبراهيم ليس محاوراً بل صاحب جنس أدبي جديد لم يسبقه أحد فيه .. جعل الحوار الصحفي بتكنولوجية إبراهيم خليل ابراهيم حواراً قصصياً .
    الشاعر / خالد مشالى
    عضو مكتب الأهرام للبحث العلمى
    • أيها الكاتب والأديب والباحث القدير ( إبراهيم خليل إبراهيم ) منك الارتقاء في نسيج الواقع ومنا الإصغاء لتفرد إبداعاتك .
    • في كل مرة اكتشف عمقاً وراء همسات إبراهيم خليل إبراهيم التي تحاكي الحقائق والحالات.
    الشاعر / محمد فارس - مصر
    • المبدع إبراهيم خليل إبراهيم يطلعنا على أبطال لم تصل إليهم أقلامنا .
    الأديبة / ريمة الخانى – سوريا
    • إبراهيم خليل إبراهيم يؤكد على أن مصر ولاَّدة
    الأديبة/ سلمى رشيد - فلسطين
    • المبدع إبراهيم خليل إبراهيم يطرح أفكاره شديدة العمق وبتمكن فى كبسولات صغيرة تخترق القلوب بكل سهولة .
    القاص / إسلام محروس
    • الصديق إبراهيم خليل إبراهيم ايقاعه أسرع من إيقاع الحياة .
    الشاعر الفنان / مصطفي خورشيد- مصر
    • إبراهيم خليل إبراهيم يعد مكتبة متنقلة .
    الشاعر / امام صالح – مصر
    • الأديب إبراهيم خليل إبراهيم كتلة من الإنسانية الصافية تمشى على ظهر كوكبنا .
    الشاعر/ جمال السيد
    عضو اتحاد كتاب مصر
    • أتمتع دائما بما يكتبه الأديب إبراهيم خليل إبراهيم سواء كان شعراً أم نثراً وسرّنى كثيراً بكتاباته عن الأبطال ورموز الوطن .
    الأديب/ محمد على محى الدين - العراق
    • كلمات إبراهيم خليل إبراهيم تلامس العقل والقلب وتبعث الروح فى الحياة .
    الأديبة / رنين منصور
    • إبداعات إبراهيم خليل إبراهيم تنساب فى رقة وعذوبة وتحمل فى طياتها نيران شوق مشتعل .
    د/ عمرو عبد البارى
    • كتابات إبراهيم خليل إبراهيم تفوح بالروح العروبية .
    الشاعر/ شاكر محمود حبيب
    • إبراهيم خليل إبراهيم .. فى اختصارك للكلمات يكمن السر لأن القليل الرفيع كثير .. كثير .. عبرت عن لحظات فى ومضات بكل ما للهادئ الرزين مثلك من دماثة الخلق وعذوبة المعنى .. أتخيلك من خلال كلماتك رزيناً رزانة الجبال .. هادئاً هدوء الجمال .. صادقاً .. مليئاً بالأدب المتدفق قوة .
    الأديبة / حسناء يحيى – الجزائر

    أضافة تقييم إلى ابراهيم خليل ابراهيم تقرير بمشاركة سيئة
    رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة الرد السريع على هذه المشاركة
    قديم 01-07-2009, 05:15 PM رقم المشاركة : 19
    معلومات العضو
    رئيس لجنة المقال

    الصورة الرمزية ابراهيم خليل ابراهيم

    إحصائية العضو

    توقعت هذا :


    علاقتى بالمبدع والصديق بل وأخى الأصغر سنا إبراهيم خليل إبراهيم ترجع لمرحلة طفولته بحكم درجة القرابة التى تربطنا وأيضا محبتى لشخصه وموهبته .. ومازالت علاقتى الطيبة معه ممتدة حتى يومنا هذا وسوف تستمر إن شاء الله تعالى حتى تقوم الساعة .
    أذكر أننى كنت أتباع ممارسة المبدع إبراهيم خليل إبراهيم لرياضة كرة القدم وكنت معجب بموهبته لدرجة أنه كان يلعب مع من هم أكبر منه سناً نظراً لموهبته .. وذات يوم من أيام فترة البسعينيات طلب القريب والحبيب ( محمد عبد المنعم صالح ) من إبراهيم خليل إبراهيم فانلة نادى الزمالك فقال : حاضر .. غدا سوف تكون عندك إن شاء الله تعالى .. وبالفعل أحضرها ووفى وعده .
    كان لابد من ذكر هذا لنؤكد أن الإنسان كلمة .. والوفاء بالوعد من شيم الكرام .
    أنا أكبر من المبدع إبراهيم خليل إبراهيم بسنوات ولذا حرصت على إحاطته مع جيله من المبشرين بالخير بكل الأهتمام وكنت أعاملهم معاملة الأخ الأكبر ولذا التفوا حولى فكنت سياج الأمن والحماية لفكرهم وسلوكياتهم .. وبفضل الله تعالى اليوم أفتخر بهم فمنهم الآن المستشار والطبيب والمحامى والمعلم والكاتب والاديب والشاعر والدكتور
    كما أذكر هنا أن إبراهيم خليل إبراهيم فى طفولته كان كثير الحركة وسريع البديهه وكان يتمتع بالحياء والأدب الجميل وكان يحرص على صداقة من هم أكبر منه سناً وعلماً وكان الحب يجمعنا لأننا أبناء عائلة واحدة فقرية السدس مركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية والتى هى قرية والدته وعمتى أيضا .. كل أهالى القرية ينحدرون لعائلة واحدة وهى عائلة والدته وكان إبراهيم خليل إبراهيم فى طفولته يتمتع بصوت جميل وكنت عندما أستمع لصوته وأنا جالس فى المنزل أعرفه دون أن أشاهده وجها لوجه .. وقد حرص ( إبراهيم ) على النشأة وسط العائلة فهو من مواليد سراى القبة بمحافظة القاهرة وانتقل مع الأسرة لمدينة أسوان نظراً لعمل والده (رحمه الله فى مشروع السد العالى العظيم وحضر هناك فترة الحضانة المدرسية وعندما عادت الأسرة من أسوان أصر (إبراهيم) على الاستقرار فى قرية والدته (السدس وبها التحق بالمدرسة الابتدائية ثم الإعدادية ثم انتقل إلى القاهرة بعد الانتهاء من الدراسة فى الصف الثانى الثانوى وبرغم ذلك لم تنقطع علاقته بأهله وعائلته .
    أسجل هنا أيضاً هذا الموقف .. فخلال معارك الاستنزاف التى أندلعت بعد نكسة يونيو عام 1967 طُلب (عابد حسينى) أبن العائلة للخدمة العسكرية وكان منزل (عابد) مجاور لمنزل (إبراهيم) وهو فى نفس الوقت أبن خال ( إبراهيم ) وبعد التدريبات كان (عابد ) فى صمود بالبحيرات المرة وفجأة هجمت الطائرات الإسرائيلية على الموقع وظل (عابد) يقاتل على مدفعه برغم استشهاد رفاق الكفاح حتى نال الشهادة .. وأشاد بهذا الموقف الرئيس (جمال عبد الناصر) وعندما جاء خبر استشهاد البطل (عابد) أنفجر (إبراهيم) فى ثورة بكاء وصمم على الذهاب للجبهة والأخذ بثأر البطل الشهيد (عابد حسينى) وشهداء مصر الأبرار .. وبعد محاولات كثيرة تمكن كبار وحكماء العائلة من إقناع ( إبراهيم ) بأن مطلبه سوف يتحقق عندما يكبر ويحين الوقت لذلك
    وأذكر أيضا أن ( إبراهيم ) وهو فى المرحلة الإبتدائية كان يحرص على شراء مجلات سمير وميكى والكواكب والعربى والصحف وكان يكتب التعبير فى حصة اللغة العربية بلغة جميلة ورشيقة وأسلوب أدبى يؤكد الموهبة التى بداخله وأيضا كان يتابع مباريات كرة القدم ودونما تعصب وكان فى شهر رمضان يتفق معى ومع مجموعة من أبناء العائلة على أن من يستيقظ أولا يمر على الآخرين بعد السحور لآداء صلاة الفجر فى المسجد وأثناء الأجازة الصيفية التى سبقت دخوله الصف السادس الإبتدائى أستيقظ ( إبراهيم ) وبعد السحور ذهب إلى الصديق والقريب ( مصباح إبراهيم عثمان ) وكان الصباح ليوم الخميس فوجده نائما فاستيقظ ولحق هو والأسرة بالسحور وبعدها كان المرور علينا جميعا وعندما أشرقت الشمس ذهب (مصباح) مع والدته إلى سوق الخميس الأسبوعى بمدينة الإبراهيمية والتى تبعد عن القرية بحوالى (4) كيلو مترات وكان من المتفق عليه أن يذهب ( إبراهيم) مع (مصباح) ولكن جاء موعد مع صديق لإبراهيم ولذا لم يذهب مع (مصباح) للسوق .. وقبل صلاة الظهر كان الخبر المحزن .. وفاة (مصباح) فى حادثة أثناء العودة من سوق الخميس .. وهنا كان الحزن العميق وظل (إبراهيم) فى حالة حزن وشجن لفترة طويلة .
    وأذكر أيضا وأسجل هنا أنه عندما توفى الرئيس جمال عبد الناصر في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 1970 خرجنا ونحن نحمل نعشا وجبنا القرية ونحن نردد ( كلنا جمال عبد الناصر ) و (ياجمال ياحبيب الملايين إلى جنة الخلد ودار الخالدين) كان (إبراهيم خليل إبراهيم) يتبعنا وهو يبكى ويردد معنا مانقوله .. وأيضا عندما أندلعت المعارك فى السادس من أكتوبر عام 1973 الموافق للعاشر من رمضان عام 1393 هــ كان (إبراهيم خليل إبراهيم) يتابع الأحداث من خلال الصحف والإذاعة ووسائل الأعلام ومع مرور السنوات شاء الله تعالى أن يلتقى بنخبة من الأبطال وأجرى معهم الحوارات الصحفية كما كتب عن بطولاتهم فى الكثير من إصداراته .
    أيضاً عندما توفى العندليب عبد الحليم حافظ يوم الأربعاء الثلاثين من شهرمارس عام 1977 بكاه (إبراهيم خليل إبراهيم ) مثلما بكاه كل المخلصين والمبدعين ولذا اصدر فى عام 2002 كتابه (العندليب لا يغيب) والذى يعد تحفة أدبية وفنية فى المكتبات المصرية والعربية والتأريخ الفنى والأدبى .
    كل تصرفات (إبراهيم خليل إبراهيم) خلال مرحلة الطفولة وكل المؤشرات كانت تؤكد على أنه سوف يكون فى المستقبل من المبدعين وأهل الفكر والأدب والثقافة وبالفعل تحقق كل ماتوقعته فمن شب على شىء شاب عليه .. وهاهو قد أصدر وقدم للمكتبة المصرية والعربية :
    ملامح مصرية - من سجلات الشرف - العندليب لايغيب - أصوات من السماء - رؤى إبداعية فى شعر رفعت المرصفى فى طبعتين – الحب والوطن فى شعر فاروق جويدة - قال التاريخ - موسوعة حلوة بلادى
    وطنى حبيبى - أغنيات وحكايات ..إلخ .
    هذا على سبيل المثال وليس الحصر ناهيكم عن نشاطه الأدبى والثقافى وعضويته فى العديد من الاتحادات والنقابات والجمعيات والروابط الأدبية والثقافية .. وكل هذا توقعته من المبدع إبراهيم خليل إبراهيم ومازلت أنتظر منه الكثير فهو درة فى عالم الأدب والثقافة .
    أحمد عبد الفتاح شعبان أبو حديد
    كبير معلمى التربية والتعليم
    الشرقية/ مصر

  • إبراهيم خليل إبراهيم والتكريمات:


    التكريمات للأنسان بصفة عامة والمبدع بصفة خاصة تعد الشموع والوفاء لرحلة العطاء ودفعا للمزيد من العطاءات .. وفى هذا الصدد رصدت التكريمات التى حصل عليها الأديب والكاتب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم فوجدتها كثيرة ومتعددة مما يدل على تنوع أبداعه وكتاباته ونشاطاته فى آنً واحد .. وأذكر لكم على سبيل المثال لا الحصر بعض هذه التكريمات .. ففى الرابع عشر من شهر مارس عام 2002 أهدى الأديب الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم نسخة من كتابه الجديد (العندليب لايغيب) إلى الدكتورمفيد شهاب الدين وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي وقتئذ بمكتبه الكائن بشارع القصر العيني بالقاهرة .. وفى السابع عشر من شهر مارس عام 2002 كرمه الدكتورمفيد شهاب الدين ومنحه شهادة تقدير جاء فيها :
    جمهورية مصر العربية
    وزارة التعليم العالي
    الوزير
    الابن العزيز / إبراهيم خليل إبراهيم
    تحية طيبة وبعد ...
    فقد تلقيت بمزيد من الشكر و التقدير إهداؤكم إياي نسخة من مؤلفكم العندليب لا يغيب الذي يتناول بعض جوانب حياة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ ... وانني إذ أكرر خالص شكري وتقديري علي الإهداء الطيب لأبعث لكم بتحية تقدير على الجهد الطيب المبذول في الكتاب وما يحويه من معلومات جديدة ونادرة تتعلق بالفنان الراحل الذي ما زال صوته يمثل الأصالة وأغنياته تعبر بصدق عن أحاسيس وهموم المواطن العربي في طول البلاد العربية وعرضها .
    مع أطيب تمنياتي لكم بدوام التوفيق والسداد والمزيد من الأعمال الناجحة .
    و تفضلوا سيادتكم بقبول فائق الاحترام
    وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي
    دكتور / مفيد شهاب الدين
    الأحد 17/3/2002
    وفى العاشر من شهر أغسطس عام 2006 كرمه صالون الشاعر رفعت المرصفى بمرصفا مركز بنها بجمهورية مصر العربية وكرم أيضا البطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم الذى كتب عن بطولاته الأديب الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم فى كتابه من سجلات الشرف فالبطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم بطل معارك الاستنزاف إشترك في 18عملية عبور خلف وداخل خطوط القوات الإسرائيلية أثناء معارك الاستنزاف وتمكن من تدمير 16 دبابة و11 مدرعة و 2 عربة جيب و 2 بلدوزر وأتوبيسا و 6 طائرات إسرائيلية وأصيب بصاروخ فبترت ساقه اليمنى وأيضا اليسرى وساعده الأيمن كما فقد عينه اليمنى وتم تركيب الاطراف الصناعية له ورفض رفده من الخدمة وأصر على مواصلة الكفاح حتى تحرير الأرض المصرية التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 وبالفعل عبر مع القوات المصرية في معارك أكتوبر 1973 .
    وقد منح صالون الشاعر رفعت المرصفى شعار الصالون وشهادة تقدير للأديب والكاتب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم .
    وفى السابع والعشرين من شهر فبراير 2008 كرمت مكتبة المستقبل بمصر الجديدة بجمهورية مصر العربية إبراهيم خليل إبراهيم مع نخبة من رموز الأدب والثقافة .
    وفي الثامن من شهر مارس 2008 كرمته الجمعية المصرية للمترجمين واللغويين المصريين بالقاهرة مع نخبة من المبدعين والمثقفين المصريين تقديرا لدورهم فى أثراء الحياة الفكرية والثقافية فى مصر والدول العربية
    وفى التاسع والعشرين من شهر مايو لعام 2008 شهدت أيضاً جمعية المترجمين واللغويين المصريين يمقرها بجاردن سيتى بالقاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية احتفالية تكريم كَُّتاب ( أول أعوام الدفء ) باكورة إصدارات سلسلة فرسان السندباد والتى تصدرها منتديات الشاعر خالد مشالى الأدبية وكان المبدع إبراهيم خليل إبراهيم هو المذيع لتلك الأحتفالية وقد جذب أنتباه وعقول الحضور بثقافته وروحه الجميلة وفى بداية الأحتفالية قال فى كلمته :
    السادة الحضور .. أهلا بكم فى هذا التجمع الذى غلفه الحب .. حب الكلمة الصادقة .. حب الثقافة والأدب .. حب العطاء.. وأحيى سيادتكم على تلبية دعوتنا ونعتذر لمن تكبد مشاقات الحضور لأجل لقاء الأحبة .. وفى البداية نعلن لحضراتكم التوأمة الثقافية والأدبية بين جمعية المترجمين واللغويين المصريين برئاسة المترجم و الناقد والأديب حسام الدين مصطفى .. ومنتديات الشاعر خالد مشالى الأدبية برئاسة الشاعر والناقد خالد مشالى .. وسلسلة فرسان السندباد والتى يترأس مجلس إدارتها الشاعر خالد مشالى وأما رئاسة التحرير فالصحفية الأديبة نادية كيلانى وأما مدير التحرير فالكاتب الأديب الباحث إبراهيم خليل إبراهيم وأما العلاقات العامة فيديرها الفنان الواعد كريم أسامة .. وأما المستشار الأدبى والفنى فهو الشاعر والناقد الكبير رفعت المرصفى .. وتكتمل أجنحة التوأمة بالصالون الثقافى للشاعر رفعت المرصفى لتبدأ عطاءات هذه التوأمة على المستوى الثقافى والأدبى والترجمة لمصرنا الحبيبة وأمتنا العربية .
    أحبتى .. السادة الحضور .. اليوم نسعد بأوليات الاحتفالات والتى ستتوالى إن شاء الله تعالى
    اليوم نحتفل بباكورة سلسلة فرسان السندباد والتى أسسها الأخ الأعز الشاعر والناقد خالد مشالى فى الأول من شهر مارس لعام 2008 والباكورة حملت إلينا ( أول أعوام الدفء ) هذا الإصدار الذى جمع إبداعات أدبية لمجموعة من الكتاب المصريين وأيضا العرب .. من المغرب وفلسطين وسوريا والأردن .
    أول أعوام الدفء .. مادته أُختيرت من مشاركات أعضاء منتديات الشاعر خالد مشالى الذى جمع نخبة من المبدعين فى بوتقة الحب .. وشعاره دوما ( نحن ) وليس ( أنا ) .. أول أعوام الدفء يقع فى 177 صفحة من القطع المتوسط وصدر فى طبعة فاخرة برقم إيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية9290 لهذا العام ( 2008 ) فشكرا لهيئة تأسيس سلسلة فرسان السندباد :
    الشاعر خالد مشالى رئيس مجلس الإدارة ..
    الصحفية الأديبة نادية كيلانى رئيس التحرير ..
    الأديب والكاتب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم مدير التحرير .. الفنان الواعد كريم أسامة مدير العلاقات العامة .. الشاعر والناقد الكبير رفعت المرصفى المستشار الأدبى والفنى .
    ونشكر هذا التعاون الجميل والفعال لجمعية المترجمين واللغويين المصريين برئاسة المترجم والناقد والأديب حسام الدين مصطفى وأيضا نشكر الصالون الثقافى ممثلاً فى اللشاعر والناقد الكبير رفعت عبد الوهاب المرصفى ونشكر حضراتكم .. كل فرد باسمه :
    نبنى فى درب العمر فنادق نور
    وننير بمصباح الكلمات ظلاما
    رب رفعنا عن أجيال عسرا
    هكذا قال الشاعر خالد مشالى .. وتبقى الكلمات الصادقة فى القلوب وتبقى الأعمال النافعة فى سجلات التاريخ ويبقى حبكم أحبتى فى قلوبنا ماحيينا .
    هذا وبالله التوفيق .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    وبعد ذلك قدم إبراهيم خليل إبراهيم بصفته مذيع الحفل الأستاذ حسام الدين مصطفى ثم قدم الشاعر خالد مشالى ثم قدم الصحفية والأديبة نادية كيلاني ثم قدم أيضاً الشاعر والناقد رفعت عبد الوهاب المرصفى
    وفى السادس من أكتوبر عام 2008 أذاعت إذاعة الكبار برنامجاً مع الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم بعنوان ( وش السعد ) من تقديم الإذاعى مصطفى محمود وفى اليوم التالى أذيع برنامج ( مشوار ) وكان ضيفه البطل عبد الجواد محمد مسعد والكاتب إبراهيم خليل إبراهيم وفى إذاعة الكبار أيضا .. وهو من تقديم الإذاعى وائل الدمنهورى واستمر لمدة 45 دقيقة .
    وفى السادس عشر من شهر أكتوبر 2008 تم تكريم الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم فى صالون الشاعر والناقد الكبير رفعت المرصفى مع البطل عبد الجواد محمد مسعد بطل معارك الاستنزاف والبطل فتحى شلبى الذى دمر 13 دبابة وعربة مجنزرة إسرائيلية خلال معارك أكتوبر 1973 والمخرج التليفزيونى والكاتب الكبير منصور شاهين وذلك تقديرا لدورهم الوطنى الكبير وقد أطلق الشاعر والناقد الكبير رفعت عبد الوهاب المرصفى على الكاتب والأديب إبراهيم خليل إبراهيم ( مؤرخ حرب أكتوبر ) وفى الثالث والعشرين من نفس الشهر تم تكريمه مع البطلين ونخبة من الأبطال فى قصر ثقافة كفر شكر بمحافظة القليوبية .
    وسوف تشهد الايام القادمة المزيد من التكريمات للكاتب والمبدع إبراهيم خليل إبراهيم لأنه دائم العطاء والحب للناس .. كل الناس .
    أ.د/ علاء الدين إبراهيم صالح
    كلية التربية الرياضية
    جامعة الزقازيق

  • شرف كبير :


    شرف كبير أن تكون كتاباته ضمن مكتبة كل أسرة مصرية ( إبراهيم خليل إبراهيم ) الموسوعة الأدبية التى حازت كتاباته إعجاب الجماهير ، لما فيها من تنوع الأساليب وجمال العبارة وفن الصياغة .
    يصول و يجول بقلمه بين الأساليب الإنشائية والخبرية وفنون الأدب النثرية منها والشعرية والألوان المختلفة من الكتابات الإجتماعية والأدبية والتاريخية و العلمية و التحقيق لكثير من السير الذاتية والتأريخ .
    لا تكاد تجزم بأنه كاتب إلا أدركت أنه شاعر ولا تكاد توقن بأنه مؤرخ إلا وقلت إنه مفكر .. تحتويك مؤلفاته .. وتأسرك أساليبه .. وتسبر أغوارك معانيه .
    ذلك يرجع إلى نشأته في أحضان الطبيعة الريفية الزاهية بالجمال والخضرة وصفاء الجداول والأنهار وحديث الطيور للزهور في فصل الربيع كما أن اسرته نسبها عريق في الأدب ومجدها مؤثل في العلم وصحبته أزكت فطرته وأثرت لغته .. إن قلت شعراً كان ( أبو نور ) وإن قلت نثراً كان ( أبو باسل ) وإن قلت خطابة كان ( أبو مازن ) (•) وإن سألت عن ذلك كله أدركته في موهبة إبراهيم خليل إبراهيم .
    سعيد على أحمد
    أستاذ اللغة العربية والعلوم الإسلامية
    الشرقية – مصر


    • أبو نور : هو الأستاذ محمد عبد المنعم المحامي
    أبو باسل : هو المستشار الدكتور عبد العال الزيني
    أبو مازن : هو الأستاذ سعيد على أحمد أستاذ اللغة العربية
    والعلوم الإسلامية والداعية الإسلامي
    وهؤلاء جميعا من عائلة الكاتب والأديب إبراهيم خليل إبراهيم والأقرب لقلبه وعقله .

  • آه يا شرقاوى يا مصرى
    شعر : عاطف الجندي
    (مهداه للأديب إبراهيم خليل إبراهيم)


    الحقيقة و باختصار
    أنت يا صاحبى نهار
    فيه عيون الحب تدمع
    لما شوقها للمزار
    بيراودها
    عن صباحها
    عن غناويها ووجعها
    عن ألمها و الدوار
    لما شافت مصر عايشه
    ع الجراح ويا الدمار
    من سنين نكسه و تاهت
    بس رجعت فى صور شتى و مَرار
    إيشى صِفر ف مونديالنا
    إيشى عبَّاره و قِطار
    إيشى انفلونزا جايه
    للطيور و معاها نار
    عاوزه تهجم يوم علينا
    عاوزه تاكلنا ، تموِّت
    فينا و لا أشرسها تار !
    آه يا شرقاوى يا مصرى
    يا للى نيل الخير رواك
    يا للى إبداعك فتنَّا
    والجميع يشهد معاك
    لو جميع الخلق باعت
    ولا ضاعت ف الشِّباك ْ
    عمر مرَّه ما بعت و لا
    خدعت فينا
    أى حد و جه مداك
    دا أنت يا صاحبى حكاية
    بقلب أبيض
    والطيور تمشى وراك


    عاطف الجندى
    شاعد وناقد- مصر

  • الخل الوفي
    كلمات : صالح أبو حمد :


    الخل ُ الوفي
    إبراهيم خليل ...
    كتاباتك جناين ورد
    وسهل أخضر
    دخلت مشالي ..
    فكانت كلماتك َ..
    جداول شهد
    ومسك معطر ..
    تكتب بإحساس مرهف ..
    كما لو كنت تعيش الحدث وأكثر .
    جمعت بين فنون الأدب ..
    وقلمك َ صال َ وجال ..
    و سحرا ً أمطر .
    فلا تغب أيها الخل الوفي ..
    فأنت َ في القلب ِ خلى ..
    وأنت فيه النور .


    صالح أبو حمد
    شاعر وصحفى
    فلسطين

  • يا أطيب قلب
    راضية علي :


    عرفت الأستاذ إبراهيم خليل إبراهيم عن قرب حيث ساعدنى كثيراً فى نشر كتاباتى فى الصحف والمجلات والإذاعات ولمست فيه الأخلاق الحميدة والأخوة الصداقة والإنسانية التى لا حدود لها .. عندما تتعامل معه تتأكد أنك تتعامل مع الأخ الأكبر .. فهو أول من قام بنشر كتاباتي في الصحف والمجلات فقد أرسلت إليه كتاباتي عبر البريد وهو بدوره قام بنشرها في مجلة ( اتصالات المستقبل ) لأنه أحد فرسان محرريها .
    أذكر أيضا أن مجلة ( اتصالات المستقبل) كانت سببا في حصولي على عضوية قصر ثقافة ساحل سليم لأن من شروط العضوية تقديم ( 5 ) أعمال منشورة للعضو فتقدمت بتقديم ( 3 ) أعداد من مجلة ( اتصالات المستقبل ) بالإضافة إلى عدد آخر من جريدة ( العمال) وجريدة ( أخبار أسيوط ) كما قامت الجمعية المصرية لرعاية المواهب برئاسة الشاعر محمد خليل – رحمه الله - بنشر بعض كتاباتي في ديوان مشترك .
    أذكر أننى عندما كنت أعد لإصدار ديوانى الأول ( بساتين ) أرسلت له صورة بطاقتى الشخصية فأخذها وذهب إلى دار الكتب والوثائق القومية المصربة للحصول على رقم الإيداع ثم أرسله إلىَّ بالبريد حيث أننى أقيم بمحافظة أسيوط وعندما أصدرت الديوان أرسلت إليه مجموعة من النسخ وأعطاها بدوره إلى الصحفيين والنقاد وبالفعل كتبوا عنه فى الصفحات الأدبية .
    ليس هذا فحسب بل أرسل النُسخ المنشورة بها الأخبار على عنوانى البريدى .. والعطاء متواصل ومتنوع من الأخ والأستاذ والعزيز إبراهيم خليل إبراهيم .. ومهما كتبت عنه فلا تكفيه المجلدات ولا الكلمات وإن كنت قد فقدت بصرى فاخى العزيز إبراهيم خليل إبراهيم هو البصر والنور .. ولذا أُهديه كلماتى هذه ( يا أطيب قلب ) :
    ساعات الحزن يملانا
    ودنيانا فى لحظة تضيق
    وفرح القلب ينسانا
    ونحلم نلقى قلب رقيق
    وبين عتمة ليالينا
    وشوق لصديق يواسينا
    بتتجدد أمانينا
    وفى وسط طريقنا يظهر نور
    يرتاح قلبنا المكسور
    وده علشان ننسى الأحزان
    وأصبح ليه أمل وصديق
    إن كان ليه يوم أحباب
    وعشنا أحلى عمر زمان
    وفرقنا زمن كذاب
    ودقنا مرارة الحرمان
    حلمت كتير ألاقى صديق
    يكون بلسم الآمى
    وكنت أنت ياأطيب قلب
    صادفته فى أيامى


    الشاعرة / راضية على حسب الله
    أسيوط - مصر

  • كالشجرة الطيبة
    أ.د. السيد أبو الخير :


    من ضمن فوائد شبكة الإنترنت الكثيرة أنها أتاحت فرص كبيرة وكثيرة للمواهب الحقيقة التي كانت لا تجد طريقا آمناً بسبب العوائق التي يصنعها ويضعها تجار الأدب ومعدومي الضمير والمواهب في طريقها حتى لا يكتشف الناس حقيقتهم ويلقوهم في سلة المهملات .
    هو من المواهب الحقيقية الناضجة والمثمرة والنشطة فالأديب والكاتب والباحث ( إبراهيم خليل إبراهيم ) كلماته كالشجرة الطيبة .. أصلها ثابت وفرعها فى السماء . وهى أيضا متحركة في العقول .. ونابضة في القلوب .
    تعبر كلماته عن حركة الشارع ونبض الناس وأحلامهم ... تتحرك معهم وتسهر عليهم فهي منهم ولهم وبهم فالكلمات حية .. ثائرة ... والعبارات سهام نافذة للقلوب لا تخطئ الهدف وتحرك الأمل وتدفعه للأمام في أمان الواثق وقلب الشاعر الرقيق.
    فالأدب مجاله .. والحكمة ضالته .. والنصيحة هدفه .. والإصلاح غايته .. والمتعة وسيلته .. والنجاح طريقه والفلاح دربه .
    هذا ما أقدمه هنا فى إيجاز شديد عن الأديب إبراهيم خليل إبراهيم .


    أ.د/ السيد مصطفي أبو الخير
    خبير في القانون الدولي
    مصر _ ههيا _ شرقية

  • ما أشد المعاناة التى نكابدها نحن ابناء الدول النامية بسبب ضراوة الأمبريالية في إلحاق أفدح الأضرار بنا تحت شعار العولمة التى ترمى في جوانبها السلبية إلى القضاء على هويتنا العربية و محو شخصيتنا الوطنية و إهدار تراثنا حتى لا تقوم لنا قائمة و نفقد سلاح مقاومة عملاء الأمبريالية ونتحول إلى هنود حمر بعد أن يسقط من أيدينا هذا السلاح .
    ومن هنا أشد على أيدي المفكرين و الأدباء و الباحثين و الساسة الذين يكرسون جهودهم في سبيل تأصيل ذاتيتنا و إنقاذ تاريخنا و أجيالنا الحاضرة و القادمة من براثن أعدائنا عن طريق التوعية بأهداف أعدائنا و سياساتها .. ومن هؤلاء الأدباء و الباحثين ابراهيم خليل ابراهيم فقد استجمع إرادته و شرع قلمه فى إجراء دراسات ميدانية لإستخلاص الدروس المستفادة من حربي الأستنزاف التي جرت بعد نكسة يونيو مباشرة .. و السادس من اكتوبر 1973 وأهمها إحياء غريزة التضحية و الفداء التي تجلت في هاتين الحربين المجيدتين .
    لقد جاب الأديب و الباحث ابراهيم خليل ابراهيم كثيرا من المدن و القرى المصرية بحثا عن أسر الأبطال الشهداء الذين جادوا بدمائم وقدموا أرواحهم رخيصة تحت علم مصر الخفاق حتى حرروا سيناء من أغلال العدو الصهيوني الذي زعم أن جيشه المدعم بأحدث الأسلحة الأمريكية لا يقهر فبترتها أيدي الفدائيين المصريين .. و لقد ألتقى هذا الأديب والباحث الدؤب بعدد غير قليل من صائدي الدبابات الذين لا يزالون على قيد الحياة وسجل العمليات الفدائية التى قاموا بها و أزال الغبار عن المجهولين منهم ليكونوا قدوة حسنة لأبناء مصر جيلا بعد جيل .
    تحية لإبراهيم خليل ابراهيم الأديب و الباحث الجاد المثابر و تهنئة له على جهوده العلمية و التاريخية ..
    وحبذا أن تتولى هيئة الكتاب أو هيئة الأستعلامات وغيرهما من المؤسسات بنشر مؤلفاته القيمة .. و إلى الأمام دائما .
    د / حسن فتح الباب
    شاعر وناقــد
    مدينة نصر - مصر

  • يحار الإنسان كثيراً حينما يكتب عن صديق عزيز وعن رفيق درب فهو لن يستطيع بطبيعة الحال أن يغطى كل جوانب شخصيته الممتدة فى سطور قلائل وبالتالى قد يجد الإنسان نفسه مُقصراً فى حق الكلمة فإن كان لا مناص من الكتابة ولا مفر من هذا الشرف فليأذن لى عزيزى القارئ أن أسجل عن شخصية إبراهيم خليل إبراهيم أسطراً قليلة هى بمثابة رؤوس موضوعات ربما يحتاج كل موضوع منها إلى كتاب مستقل ..
    فأخى وصديقى إبراهيم خليل إبراهيم كما رأيته وأراه متعدد المواهب أو بمعنى آخر له عطاءات ممتدة وله بصمات مضيئة فى مجالات عدة ... فقد بدأ مشواره الثقافى قبل الكتابة للإذاعة المصرية التى احتضنته فى مرحلة هامة من حياته فصار مغرداً على أغصانها المختلفة فمن إذاعة الشباب والرياضة إلى إذاعة صوت العرب ومن إذاعة الشرق الأوسط إلى إذاعة الكبار ... إلخ .
    ومن أهم ما كتب فى الإذاعة فى ذلك الحين برنامج ما يكتبه الشباب الذى شارك مع العديد من أقرانه فى إعداده لهذه الإذاعة الهامة وقد كان يقدم فى هذا البرنامج عدداً من المجلات الإذاعية المسموعة التى كانت تمثل وجبات ثقافية شهية تجمع على مائدتها بين المقال والقصة والشعر والطرفة والحوار ...إلخ
    ومن أهم هذه المجلات التى قدمها وتركت أثراً طيبا فى نفوس مستمعيها فى ذلك الوقت وكان لها أيضاً الحضور المكثف على الساحة الثقافية الإذاعية مجلتى الفيروز والاثنين اللتان ذاعا صيتهما وتميزتا بين أقرانها من المجلات .
    وقد كان لفكر إبراهيم خليل إبراهيم المتوقد ولموهبته المتألقة دور كبير فى ذيوع وانتشار هذه المجلات من خلال هذا البرنامج الشهير الذى كان يقدمه نخبة من أهم الإذاعيين فى تلك الفترة ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الإذاعية القديرة الراحلة عديلة بشارة ، والإذاعية الرائدة سعاد الجرزاوى ، والإذاعى الشاعر محمود عبد العزيز ، والإذاعية سامية السيد .... إلخ .
    فالمجال هنا لا يتسع لذكر هذه الكوكبة المضيئة التى كان لها الأثر الطيب والفضل المؤكد فى نبوغ وتألق أديبنا إبراهيم خليل إبراهيم ..
    وقد كانت هذه المحطة الإذاعية أولى محطاته الإذاعية الهامة بطبيعة الحال تلتها وسبقتها محطات أخرى لا تقل تميزا عن سابقتها بل تزيد وهى محطة الكتابة الصحفية ثم محطة الكتابة البحثية والتاريخية التى أظن أن كاتبنا إبراهيم خليل إبراهيم قد تفرَّد فيها وأجاد وخط اسمه بحروف من نور على جبين هذا النوع من الكتابة الباحثة عن الحقيقة والراصدة لعيون التاريخ المضئ .
    فقد قدم للمكتبة العربية وما زال يقدم عشرات الكتب البحثية والتاريخية والإبداعية التى صب فيها عصارة جهده وعشقه لهذه الفنون الكتابية الرائعة ، والحقيقة أن كاتبنا إبراهيم خليل إبراهيم يمتلك مقومات الباحث المتميز فهو يمتلك الصبر والجلد فى الوقوف على المعلومة الصحيحة فقد كان يسافر هنا وهناك ويحاور هذا وذاك ويستفسر عن كل معلومة مهما كانت صغيرة وذلك من أجل الوصول إلى الحقيقة بعينها ، وما أروع الوصول إلى الحقيقة مهما طال انتظارها ومهما تكبدنا فى سبيل الحصول عليها .
    كما يمتلك كاتبنا العزيز إبراهيم خليل إبراهيم درجة من الحب تمكنه من بذل الغالى والرخيص فى سبيل إنجاز بحثه أو تجربته الإبداعية .
    كل هذا وغيره من المقومات والصفات التى يملكها كاتبنا قد كفلت له التفوق والتميز فى أبحاثه وكتاباته وإبداعاته المختلفة ، ومن أهم الكتب التى قدمها لهذه المرحلة : ملامح مصرية - العندليب لا يغيب - من سجلات الشرف - أصوات من السماء .... إلخ
    وسوف أحيل القارئ العزيز إلى هذه الكتب حتى يصل بنفسه إلى حقيقة الجهد الذى بذله ويبذله كاتبنا الأعز فى إنتاج هذه الكتب كما سيندهش القارئ كثيراً أمام الحقائق الجديدة والملامح المبتكرة التى بين سطور وحروف تلك الكتب .
    ثم ينتقل إبراهيم خليل إبراهيم بنا إلى مرحلة النضج البحثى وهى مرحلة التأريخ العسكرى لأبطال ورموز حربى الاستنزاف وأكتوبر الخالدتين والجميل فى هذه المرحلة أن كاتبنا كان يبحث عن الجنود الأبطال الذين ربما لم ينصفهم التاريخ كما يجب ولكن إبراهيم خليل إبراهيم وجد أن من حقهم عليه وعلينا جميعا أن نسلط الأضواء البحثية والتاريخية على ما بذلوا من دماء غالية لينالوا بعض الذى يستحقونه من هذا الوطن ... وهذا ما سبقنا إليه كاتبنا الخليلى فقدم وما زال يقدم العشرات من الأبطال الأفذاذ من خلال ما قدموه من بطولات ومواقف وشهادات يندى لها الجبين من أجل رفعة وسمو هذا الوطن الغالى .. مصر .
    مصر الغالية التى تجرى فينا مجرى الدم والتى يقول عنها إبراهيم خليل إبراهيم : ميمها مجد .. وصادها صفاء .. وراؤها رخاء .. مصر التى نبتنا من طينها وسوف يحتوينا هذا الطين مهما امتد بنا بساط العمر .
    مصر التى فى خاطرى وفى فمى
    أحبها من كل روحى ودمى
    كما لا يمكن أن نغفل عن الرؤى التأملية والنقدية فى الشعر لدى كاتبنا العزيز إبراهيم خليل إبراهيم حيث قدم للمكتبة العربية فى محطة مفصلية من تاريخه الثقافى والأدبى كتابان فى الرؤى الإبداعية والنظرة التأملية الشعرية لشاعرين من شعراء هذا الوطن وهما الشاعر الكبير فاروق جويدة الذى يمثل أحد رموز الحركة الشعرية العربية فى عصرنا الحديث حيث قدم له كتابا بعنوان ( الحب والوطن فى شعر فاروق جويدة ) والشاعر الآخر هو كاتب هذه السطور المتواضعة والذى قدم له كاتبنا إبراهيم خليل إبراهيم كتابا بعنوان (رؤى إبداعية فى شعر رفعت المرصفى ) وقد صدر من هذا الأخير طبعتين حتى الآن .
    وقد جاءا الكتابان بمثابة رؤية خليلية خاصة كشفت بين سطورها عن الحس الأدبى الرائع الكامن داخل وجدان كاتبنا العزيز .
    وهذا ما أتى ثماره أخيراً لدى كاتبنا الخليلى فأبدع بعض التجارب الشعرية القصيرة فى محطة من أهم المحطات الثقافية الخليلية على الإطلاق فقد فاجئنا وأسعدنا فيها ببعض من ماء الشعر الذى يسرى فى عروقه .
    كان هذا قليل من كثير مما يمكن أن يكتب عن إنسان مبدع وباحث متألق أفنى معظم عمره تقريباً فى حبه للبحث والإبداع والتأمل .
    وأخيراً .. كانت هذه سطور قليلة يمثل كل سطر فيها موضوعا مستقلا عن حياة وعطاءات كاتبنا الأعز إبراهيم خليل إبراهيم .
    هذا وبالله التوفيق .
    رفعت عبد الوهاب المرصفى
    شاعر وناقد
    عضو اتحاد كتاب مصر

  • يبدع في الحوار ، فينتقي أعذب الأسئلة ، ليطرحها على محاوره ، لتأتي الأجوبة متناسقة بالجمال ، مع روعة ما تحمله الأسئلة .. مبدع ينسج حروفه من ألق البهجة ، ويضفيها على الموضوع ، فيكسبه توهجا بديعا ورونقا زاهيا.
    يبدع في انتقاء الألفاظ في كتابة خواطر فياضة بالإبداع الجميل ، وينسجها قلادة رائعة ، تزين عنق القاريء العربي المتعطش للجمال .. ينشط في نقل الأخبار، وفي الإشراف على عديد من المنتديات ، في الساحة الرقمية ، ناصحا الجدد ، مناقشا من له أغصان وارفة ، في دنيا الإبداع البهي ، لأشجار كثيفة سامقة
    يكتب القصة القصيرة ، ويبدع في انتقاء الألفاظ الموحية ، القادرة على التأثير في المتلقي ، مع العناية بالأفكار التي تشغل ذهن القارئ ، وينفعل معها مهما تقادم الزمن ومرور الأعوام .. إنه الأديب إبراهيم خليل إبراهيم ومن قصصه الجميلة هذه القصة القصيرة :
    كنت أجلس على شاطئ البحر أتابع بعض لوحات كون الخالق المبدع .. .. المياه والأمواج التى تتلاطم فى تناغم بديع .. والمراكب الشراعية ذات الألوان المتعددة المحملة بعشاق مصر والسياحة.. .. والسماء المرصعة بنور النجوم .. .. هنا جلس بجوارى أحد السياح وبمرور الدقائق بدا يتحدث معى بلغة عربية فصيحة .. استمعت لحديثه .. وفجأة بكى عندما بدأ فى حديث الذكريات ... فقلت : لِمَ البكاء ؟
    قال : كان جدى مقاتلا فى ساحات الحرب العالمية الثانية وبعد أن لقىَّ حتفه أثناء القتال وبعد سنوات من رحيله عثرت على رسالة في أوراقه الخاصة كتبها بخط يده ... قال فيها :
    ربي و إلهي ... لقد قيل لي إنك غير موجود ... و أنا وقتئذ كأبله صدقت ذلك ... و في الليلة الماضية ومن حفرة القنبلة التي رقدت فيها كنت أرى سمائك لذلك تحققت جيدا أنهم كذبوا علىّ ... لو كنت كلفت نفسي أن أعرف و أتأمل كل ما صنعت لكنت فهمت !! إنه لايمكن أن يُنكر وجودك ... و الآن هل تقبل أن تصافحني و تصفح عني ؟ أنا سعيد أنك قبلتني اليوم يا إلهي .. أعتقد أن الساعة ستأتي قريبا ولكن لا أخشى الموت منذ شعرت أنك قريب بهذا المقدار ... ها هي الإشارة ... يجب أن أذهب ... يا إلهي إني أحبك كثيرا و أريدك أن تعرف ذلك ... ستحدث معركة هائلة ومن يدري ؟ يمكن أن آتي إليك في هذه الليلة رغم أن علاقاتي السابقة معك لم تكن حسنة ... هل ستنتظرني على عتبة بابك ؟ إنني أبكي .... غريب أن أزرف أنا دموعا !! آه ليتني تعرفت إليك قبل الآن بكثير .. وهنا جاء صوت المؤذن لصلاة العشاء فنهض مسرعا .. فقلت : إلى أين ؟ قال : إلى صلاة العشاء .
    القصة تدور حول مفهوم يحظى باهتمام الإنسان ، سائح يأتي إلى مصر الشقيقة كي ينعم بما حباها الله من نعم كثيرة ، الأرض الخضراء والمروج الواسعة ، والشواطئ التي تدعو الناس إليها بحب ودفء ، وأناس مصر الطيبين المرحبين بالضيوف كعادة أبناء هذه الأرض الطيبة .
    تتحدث القصة عن مفهوم الإيمان ، يذكر السائح انه عثر في أوراق جده المتوفى على ورقة مكتوبة تنبيء عن شدة الإيمان بالخالق الذي خلق الأرض والسماء وما بينهما من مخلوقات ودبر الحياة ، وأن الجد كان هائما قبل أن يهتدي إلى وجود الله تعالى ، لأن بعض الناس قد أخبروه بعدم وجود الخالق ، ولكن مجرد التفكير في كمية النعم الهائلة التي ينعم بها الإنسان ، وكيف تدار الحياة بهذه الحكمة الرائعة ، كفيل بجعل كل ذوي فكر يؤمن بوجوده تعالى ، ولقد تساوت الأديان بمفهوم الإيمان ، ولهذا يسارع الحفيد إلى أداء الصلاة حين يسمع نداء المؤذن إليها
    قصص الكاتب البارع إبراهيم خليل إبراهيم هادفة تلتزم بالفكرة الجميلة وتدافع عن قضايا الإنسان
    وهذه قصة قصيرة جدا ( أقصوصة ) :
    إلتقيا .. تحابا
    ذات يوم صدمتها سيارة مسرعة
    نقلوها إلى المستشفى .. طلبوا دما إليها
    لم تتوافق فصيلة مع فصيلة دمها
    فقط فصيلته هى التى تتوافق معها
    أعطاها دمه .. ومات
    القصة رغم قصرها الملحوظ إلا أنها زاخرة بالكثير من العبر والدروس ، فالحب القوي الذي يربط بينهما يمنحهما وشائج من القوة والمتانة ، تظل مابقي الحبيبان ، لم يتأخر الرجل عن إنجاد حبيبته حين احتاجت إلى دم يوافق فصيلتها .. التضحية كانت من العظمة والبهاء وأدت إلى أن ينقذ المُحب حبيبته حتى لو كان الثمن موته.
    نجد هنا المبادئ الكريمة والدعوة لها مما يميز قصص المبدع القدير إبراهيم خليل إبراهيم
    كلماته مرصوفة بعناية ، مصوغة بدراية ، مشاعره نبيلة ، سامية ، تحيطك بالروعة .. أفكاره تتلألأ ساطعة بالمعاني المشرقة ، تنبئ عن تجربة طويلة في الكتابة ، جاءته بعد مران متواصل وتوق أصيل إلى معانقة الحروف التي تأبى الانصياع إلا لمن يعرف كيف يسوسها ويصوغ من عبقها قطعة فنية زاهية الشكل وراقية المضمون .
    الأديب المبدع خليل إبراهيم خليل .... نشاطه جم ، وتجاربه متنوعة وزاهر في دنيا الإبداع .
    الكاتبة/ صبيحة شبر
    قاصة وأديبة عراقية

  • إبراهيم خليل إبراهيم الكاتب والأديب والباحث والمثابر دوما يقدم الضوء و التميز والمجد
    الإنسان البشوش ... عرفته المخلص والجاد العارف طريقه بكل وضوح .. نشاطه متنوع في الصحافة والأدب والإذاعة والتليفزيون .
    يعد من أنشط وأشهر الكُتاب على الشبكة العنكبوتية ( الأنترنت ) متميز في كتاباته .. مبدع فى كلماته .. مبدع فى كتاباته الوطنية والقومية والأدبية والفنية والتاريخية وأيضا فى حواراته .
    عرفت في إبراهيم خليل إبراهيم الإنسان الوفي الأصيل و شرفت بترجمة العديد من إبداعه العذب الجميل إلى اللغة الإنجليزية كتب المبدع إبراهيم خليل إبراهيم تحت عنوان ( وأنت بعيد ) :
    جاء العيد
    وانت عنى بعيد
    فما كان للعيد .. عيد
    وقد ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية كما يلى :
    When you are away
    By:
    Ibraheem Khalil Ibraheem
    Translated By :
    Hassan hegazy
    Festivity has come and You are away
    From my heart
    How can I ,alone, stay
    in this world
    So Festivity is not
    Festivity
    وكتب أقصوصة بعنوان ( دم الحبيب )
    إلتقيا
    تحابا
    ذات يوم صدمتها سيارة مسرعة
    نقلوها إلى المستشفى
    طلبوا دما إليها
    لم تتوافق فصيلة مع فصيلة دمها
    فقط فصيلته هو التى تتوافق معها
    أعطاها دمه .. ومات !
    وقد قمت بترجمتها إلى الانجليزية كما يلى :
    The beloved’s blood
    By : Ibraheem Khalil Ibraheem
    Translated by : Hassan hegazy
    They met , loved each other, one day she was hit by a crazy car,taken to hospital
    ,she needed blood , no blood type
    was compatible to hers , his blood type was the only one to fit her,he gave her his blood, then died !
    كما كتب المبدع إبراهيم خليل إبراهيم تحت عنوان ( طيفك) :
    أجوب المدن ..
    والقرى ..
    والنجوع
    المح طيفك
    فتسبقنى الدموع !
    وقد ترجمتها إلى اللغة الانجليزية كما يلى :
    Your image
    Translated by:
    Hassan hegazy
    Roaming cities
    Villages
    And meadows
    glimpsing your image
    I always shed tears
    وعندما قامت القوات الإسرائيلية بمحاصرة غزة وقطع المياه والكهرباء عن شعبها فى الحادى والعشرين من شهر يناير عام 2008 كتب الأديب والكاتب إبراهيم خليل إبراهيم تحت عنوان ( غزة تحترق ) :
    غزة تحترق
    غزة تختنق
    والعالم فى صمت
    مغرق
    أين نعيش ؟
    فى أي زمان نحن نعيش ؟
    في أي زمان ؟
    ياضمير الإنسانية ..
    يادعاة السلام والحرية ..
    ياعصر الفرد ..
    حقراء نحن ..
    وأكثر من حقراء ..
    أن ندع الذئب
    يفتال الحرية ..
    أن يعلو صوت الهمجية

    وقد ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية كما يلى :
    Gaza is burning
    By Ibraheem Khalil
    Translated By :
    Hassan Hegazy
    Gaza is burning
    Gaza is suffocated
    And the world is totally silent,
    Absent minded,
    Where do we live
    In what time are we living ?
    In what time ?
    Ah , man kind!
    All man kind!
    Where is your
    Consciousness?
    Your awareness?
    Your dignity ?
    The callers of peace and liberty
    The peace makers
    You the age of individualization !
    We are nothing!
    More than nothing!
    To let the wolf kill freedom,
    The savage!
    And let the voice of savagery
    brutality
    To be high !!
    كما كتب تحت عنوان ( الشاعر) :
    أيها الشاعر ..
    النابض بفيض البحور
    يامن أضات الطريق..
    بقناديل من النور
    منك المعانى ..
    ومنا الجسور
    فأنتَ الصمودُ
    وأنتَ الخلود ُ
    على مر العصور .
    وقد ترجمتها أيضا إلى اللغة الإنجليزية كما يلى:
    The poet
    You are the pulse of our heart
    Your sweet rhymes are
    Illuminating our road ..
    With candles of light ,
    From you the meaning
    And from us the bridges
    You are the steadfastness
    Eternity
    All years long
    For all of us.
    كما كتب المبدع إبراهيم خليل إبراهيم تحت عنوان ( يا كلمة الحق ) :
    يا كلمة الحق
    ياقايله للظلم ... لأ
    ليه النهارده
    بنزق فيكى زق
    ياكلمة الحق
    يامنورة كل القلوب
    أمانة عليكى
    خليكى حمىَ المغلوب
    وخلى الظالم يرق
    يا.. كلمة الحق
    وقد ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية كما يلى :
    Word of right
    You saying
    No
    To injustice
    Why today we push you
    Hard
    Why are you too late?
    Word of right
    You filled all heart
    with light,
    Please
    For God ’s sake
    Take the side of
    victim of injustice
    And beg the wrongful
    To be kink
    You !
    the word of right !
    والجدير بالذكر أن كتاباته ترجمت أيضا إلى أكثر من لغة أجنبية .. وفى الختام أؤكد على أن الأديب والكاتب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم سوف يقدم لنا الكثير والكثير فهو من أهل التميز والتفرد .
    حسن حجازي
    مترجم وشاعر وقاص
    محافظة الشرقية _ ههيا – مصر

  • تطرق إلىَّ صوته لأول مرة وكانت نبراته تحمل انطباعا أنه من هؤلاء الذين نطلق عليهم أولاد البلد .. لذا تيقنت أني أمام رجل يحمل شهامة هؤلاء ، وبين حناياه حب للخير لكل الناس وكان أول لقاء لي معه وهو بصحبة أسرته خلال تكريم الجمعية المصرية للمترجمين واللغويين .
    عندما اقتربت أكثر من الأديب والكاتب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم ودار بيننا الحوار وتوطدت علاقتي به وبأسرته ، تأكدت أن فراستي كانت في محلها تماما .. فكل كلمة ينطقها هي عهود حب وصدق وأمان لكل شخص يعرفه .. يؤثر أصدقائه على نفسه ، ولا يجد غضاضة أبدا أن يكون سببا فى تألق الآخرين.. بل يمد يده للجميع دون أن يطلب الثمن .
    واجد النور .. يسعى دوما إلى النور ، وينبش بحثا عن كل موهبة , ويغمرها بألق اهتمامه ومحبته .. لقد نالني من عطفه وحبوره الكثير عندما احتضن أعمالي، وجاهد دون أن يترقب مطلبا مني كي يسلط عليها الأضواء .
    في يوم كنت أتكلم مع صديقة سورية عبر الأميل فقالت : لقد قرأت عنكِ مقالة في موقع شهير ، وأرسلت لي الرابط .. وعندما فتحت الرابط وجدت واجد النور ( إبراهيم خليل إبراهيم ) هو كاتب هذا المقال عنى .. دون أن يشعرني أنه بذل جهدا .
    وهو عندما يتكلم عن المبدعات يتكلم عنهن بكل خوف الأخ على شقيقاته والذي يحيط أخواته بحنانه وخوفه أن تخدش كرامتهن من هؤلاء الذئاب البشرية التي تدعي الأدب والفضيلة ، كي يوقعن من تريد أن تنال موهبتها الرعاية التي تسحقها في حبائل الكيد والضلال ، وربما ابتزاز المال .. فهو لا يقبل أبدا أن يتعرض لزميلة حتى لو كان مزاحا بأي كلمة سوء .. ويدافع عن حقوقهن المادية والفكرية بكل ما أوتي من قوة وخبرة ، وهذا ما دفعني أن أشعر له بكثير من الإجلال والتقدير .
    الأستاذ إبراهيم خليل إبراهيم موهبة حقيقية ، دافقة بالنشاط في كافة مناحي الفكر .. فهو رجل المقال سواء الأدبى أوالديني أو السياسي أ والاجتماعي و من الطراز الأول .. يقدمه في ثوب قشيب .. يثير لدى القارئ متعة الكشف والمعرفة ، وهو متنوع الثقافة .. ولم يترك منحى إلا وتطرقه بكل حذق وبراعة .
    هو رجل محب للوطن الكبير فقد اهتم بأدباء وشعراء تلك الأمة الناطقة بحرف الضاد .. وشارك في مناسباتها المختلفة فحزن لحزنها وفرح لفرحها .. تكلم عن فلسطين والقدس السليب ، وعن لبنان الجريح .. وقدم أعمالا لأدباء وشعراء يبكون على أطلال العراق ، ويرثون وطننا العربي وما آلت إليه الأحوال من تدهور وأعداء متربصين بنا في غدر .
    ثم هو عاشق لتراب مصر المحروسة .. فكتب عن نكسة 1967 ورفضها تماما وأكد على أن مصر بخير .. كما فتح ملف الأسرى الذين سفكت دمائهم غدرا وغيلة .
    ثم ها هو يغازل محافظاتها عبر مقالاته الرائعة .. وكم شعرت بامتنان له عندما ذكر المنصورة وشعبها ومركز بلقاس الذي يعد أكبر مراكز محافظة الدقهلية ويضم إليه العديد من القرى ويتبعه مصيف جمصه الرائع .
    ومعه سمقت روحي إلى السماء وأنصت لأصوات قراء القرآن الكريم وهم يرتلونه .. فقد خلد ذكراهم مع نخبة من المبتهلين في كتابه ( أصوات من السماء ) ودون تاريخهم بأحرف من نور .
    قرأت كتابه ( الحب والوطن فى شعر فاروق جويدة ) ، وأيضا كتابه ( رؤى إبداعية فى شعر رفعت المرصفي ) .. فكان نقده رائعا وهو لا يألو جهدا من الاستعانة بالمراجع ، ويبذل الجهد الكبير من أجل البحث والتقصي ، ويجعلنا نتذوق الشعر بمذاق جديد يجمع بين اللذة والمتعة والممزوجة بالمعرفة .
    قرأت له قصة ( حفيد الذكريات ) وأقصوصة ( دم الحبيب ) .. فكان مبدعا ولغته الشعرية تسري في سلاسة وتتغلغل إلى الوجدان دون تقعر .. وهو في نفس الوقت ينصت إلى النقد برحابة صدر .. وهنا تكمن روح التواضع التى تجعله يتطور ويقدم الأفضل مع كل مرة يقدم فيها إبداعا جديدا ..
    بساطته تحمل براءة الطفولة وقلبه الأخضر الذي ينبت مع إشراقة كل يوم جديد زروعا ، تتخلله الأزهار ومن كل لون تعبق لمن حوله بأريجها الزكي .
    عرفته أيضا مذيعا مجيدا وقد انطلق صوته بكل ثقة يقدم حفل تكريم كتاب الإصدار الأول لسلسلة فرسان السندباد بمقر الجمعية المصرية للمترجمين واللغويين بجاردن سيتى بمحافظة القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية يوم التاسع والعشرين من شهر مايو لعام 2008 .. في كلمات قليلة ولكنها معبرة جدا .. وفي أثناء هذا كان يهتم بالجميع و يلقى علي من حوله السعادة .. وتنطلق دموعة تأثرا من أجل أصدقائه .
    عرفته باراً بأمه وهو يقف أمامها كطفل صغير ويعرض عليها أوسمته وما ناله من جوائز وهو يقول في حنان غامر :
    أنظري يا أمي لقد حصلت على هذا .
    فتنظر إليه أمه بكل ما تحمله الأمومة من رقة المشاعر وعينيها قبل لسانها تلهجان له بالدعاء
    ثم عرفته زوجا محبا باراً بزوجته .. رقيقا بها ، يحيط أسرته برعايته ومحبته ، ويغدق على أولاده من اهتمامه وحبوره ، وفي نفس الوقت يدعم ثقته في أنفسهم .. فها هو ( حامد) الواعد قد أمسك الكاميرا بكل ثقة ليقدم تقريرا صحفياً عن احتفالية التاسع والعشرين من شهر مايو .. وهو أيضا يكتب الشعر والقصة ليسير على درب والده .. بينما ( يارا ) الأمورة ترصد والدها وترنو إلى ما يكتب بكل اهتمام .. بينما ( محمد ) الابن الأكبر يرقب الجميع وقد اختار العلم والأدب .
    تحية مني للأستاذ والأخ العزيز والأديب والكاتب والباحث والشاعر ( إبراهيم خليل إبراهيم ) وإلى أسرته الرائعة .. وإلى زوجته الكريمة التي أسرتني بقوة إيمانها وعمق مشاعرها .
    الروائية / فايزة شرف الدين
    جمهورية مصر العربية

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى