السبت ١٦ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم
كأنِّي أرشَـحُ بالمـَاء ِ....
ينهمرُ الكلامُ في سرِّيإذ لا ماءَ خارج أحْوال العصر ِ.أمشي طرُقات ٍ، كم مَشَتنيتنفضُ عنها رملَ الخطْو ِ .أغشى غُـَرفاًتَـخْتلي بزخِّ الشاشات ِ....لا تنجو من بَلل المْوت ِوانْجرافِ الحياة ِ .أنسابُ كما لا يَشتهي الجَّـذبُوأخدودُ الفلاة ِ.لعلي أبْسُط مائي، شفيفا،في عَراء الوقتِ ....يَرقُّ الحَجرُ الصَّـلدُويَـنـْعـمُ بالأنداء ِ.هذا الموسمُ لي وحديحتى يطفحَ بي بحرُ الذات ِبلون ِ ، ومــدٍّوارتعاش أنَّات ِ.هل تُسعفني موازيني، كي أدلقَ مائيعلى نهار ٍ تسربلَ بالغيم ِوالدِّماء ِ....؟لو أنَّ كلام الماء ِيوقظ غفوة الزَّهر في الأعماق..يُنْطِـــقُ عطراًيلطـِّف من نَثانـةالأجْواء ِ.لو يَطول ُ انـْهماري، حتى تأخذ َالأرضُ زينتـَهامِن شفافيتيوأسْـراري...........................................................ويْـــلي.....كأني أرشحُ بالماء ِ الذي..يرْكبُ صَهوةَ الحُلُم ِ.....َصوْبَ قرابته ِوالعالمُ ينأى...شريداًفي جـِهة ما من ضِفـَّة الليْـل ِ .