السبت ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم مصطفى عزت الهبرة

رحيق الدموع

نامي ...
وتنامي بعيوني
وافترشي دفق شراييني
والتحفي خفَّاق فؤادي
في نبض أمان بساتيني
واغتسلي برحيق دموعي
فدموعي
ضوع رياحيني
وارتعشي ما بين ضلوعي
واعتصري أعناب حنيني
وارتشفي خمرة أشواقي
لتغرد فيك حساسيني
ودعيني أرشف من شفةٍ
شهداً بالسحر يناجيني
فأنا عانقتك من زمنٍ
طيفاً
في كل مياديني
في كل عشيقات زماني
في كل مجون براكيني
 
قابلتك في ألف غرام
في دفء فؤاد يؤويني
حتى أزهرتك في وطنٍ
أرويه العشق
ويرويني
فغدوت جميع عشيقاتي
ومياسم زهر رياحيني
 
يا أجمل وجه يفتنني
يلهمني الشعر
ويغويني
ضميني
كي أزهر آهاً
في نهدٍ
يشعل تكويني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى