الأحد ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

هي سيدتي وأنا عبدها

أنا عبد تلك الخدود والشفاه فلا تعتقوا رقبتي. أنا عبد تلك السيدة المستبدة فلا تتحدثوا عن حقوقي لأن حقي الوحيد أن أكون عبداً لها.

أنا عبد تلك العيون الساحرة فلا تحاولوا رد الإعتبار إلي واتركوني عبداً مهضوم الحقوق. أنا عبد تلك السيدة الظالمة فلا تغامروا بتحريري فتحريري منها شقاء لي ولها.

أنا عبد تلك الخصلة والخال فاتركوا الحبل على الغارب ولا تفكوا أسري. أنا عبد تلك السيدة القاسية فيا ليل لا تنجل ويا قيد لا تنكسر.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى