الاثنين ٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم فاتن رمضان

حين يعود

يعود بعد ألف عام ..
يحمل يقيناً بأن مكانه مازال شاغراً .. وأن مكانته مالبثت متجذرة
وحين يلمح نظرة عتاب .. يقسم أنه كانت ألفاً إلا خمسين ويتناسى أن باقة الزهور المجففة بين طيات كتاب خواطرها ترفض التملص من عمرها ..
ربما يحتاج ألفاً أخرى ..
كى يعلم أن كسرات القلوب لا تعالجها توالى الأيام ..
وأنه أصبح مجرد ظل مر بسمائها فى نهار شتوى صاخب ..

مشاركة منتدى

  • سيدتى، قرأت قصيصتك او خاطرتك أي ما تحبي تسميتها، وقد دفعنى ذلك لنظرة عامة على بعض النصوص التى كتبتها بالديوان، الحقيقة ان أكثر ما أمتعني المزج بين عمق الفكرة وجزالة اللغة وقلة عدد الكلمات، أتمني لسيادتك التوفيق، وسعيد ﻷنني سأتعلم من نصوص حضرتك الكثير
    محمد متبولى (من كتاب الديوان(

    • أ. محمد .. أولا أشكرك بما يليق بك لمرورك على ما أكتب .. وثانيا قرت لك على عجالة قصة قصيرة ومقالة اجتماعية وكان الأمران ممتعان ويدلان على قلم حساس يرصد ظواهر المجتمع بدقة متناهية وبحللها بل ويضع لها حلولا منطقية .. سأكمل قرأتى لك وأكرر شكرى ..
      مودتى
      فاتن

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى