الأحد ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١٣
بقلم لطفي زغلول

كلمات.. لا تعرف الذبول

قصيدة من الأرشيف

مأسورٌ.. قدري في أسري يحكمُني سلطانُ الشعرِ
عشقُ الكلماتِ يحاصرُني بدمي.. بأحاسيسي يسري
يجتاحُ كياني.. يعصفُ بي حمَّى في جسدي تستشري
آمنتُ بها.. صلَّيتُ لها خمساً.. في السرِّ وفي الجهرِ
ما زلتُ أسافرُ في الأوهامِ وأبحرُ أبعدَ من بحري
أفنيتُ العمرَ.. وراءَ سرابٍ. لوَّنَ بالغربةِ عمري
عصري ما عادَ لهُ وطنٌ أو ذكرٌ في هذا العصرِ
عصرٌ مجنونٌ مأفونٌ ما عادَ بهِ شيءٌ يُغري
قد داسَ بحقدٍ أزهاري لكن لم يقوَ على عطري
لم يعرفْ يوماً طعمَ الكِبرِ يحاولُ أن يطعنَ كِبري
يتجاهلُني.. يتناساني ويمدُّ يديهِ إلى غيري
يُعلي من كانَ بلا قدْر شأناً.. ويُذلُّ ذوي القدْرِ
لا يُؤمنُ يوماً جانبُهُ إن مدَّ يداً.. فيدُ الغدرِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى