الأحد ١٩ آذار (مارس) ٢٠٠٦
بقلم رياض سبتي

وحدك تجوب ذاكرتي

الى كمال سبتي

وحدك تجوب ذاكرتي متسائلا
(من كان المداهم للذئاب)؟
ما كنت ادرك ذلك
في العشرين سمعتك تقول :
ما كانت البلاد بلادنا وما كان الخليفة
سهوت ياسيدي
كنت لي سرأ مرئيأ
وحدك
(لم تعد تشبه العائلة)
ستعود لبلاد ما كانت لنا
تغني عن امرأة مجهولة
يسألونك عنها قل :
لونها يشبه الحكمة التي قالها ابي
ما كان صوتها غير اسئلة نرددها في عزلتنا
وهي بين صحراء عدوة
و (فرات نبي )
في العشرين سمعتك تقول :
ضحِّ بالتاج لكن ليس بقلبك
احتفظ بهواك َ
هل لي ان امنع قلبي من التحدث
هل لي ان احلم
ان احظى بلحظة فوز؟
في الصحراء كانت اخر الكلمات المقدسة
كان الشاعر يقول:
لا افعل ما تفعلون
ولا انتم فاعلون ما افعل
ولا انا فاعل مافعلتم
انا الشهيد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى